responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 361


وعلى هذا . فلا يدخل الخناثي في الصوية للقوم .
فائدة : لفظة المتكلم تطلق على من يعرف علم الكلام . وهو أصول الدين . وإنما قيل له : علم الكلام لان أول خلاف وقع في الدين : كان في كلام الله تعالى . أمخلوق هو أم غير مخلوق ؟ فتكلم الناس فيه . فسمي هذا النوع من العلم كلاما اختص به وإن كانت العلوم جميعها تنشر بالكلام . قاله السمعاني .
مسألة : قال الشيخ عز الدين في القواعد : اختلفوا في اشتراط العدالة في الإمامة العظمى ، لغلبة الفسوق على الولاة . فلو شرطناها لتعطلت الأمور .
ولما كان تصرف القضاة أعم من تصرف الأوصياء وأخص من تصرف الأئمة .
اختلف في إلحاقهم بالأئمة . فمنهم من ألحقهم بالأئمة ، فلم يشترط عدالتهم ومنهم من ألحقهم بالأوصياء فاشترطها .
المصطلح :
ويشتمل على صور .
منها : صورة وصية . ذكر أن الامام الأعظم أبا حنيفة النعمان بن ثابت أملاها على البديهة . وهي مما ينبغي أن يعتني بها لكونها من إنشاء ذلك الامام الأعظم رحمه الله تعالى . هكذا نقله في الفتاوي الظهيرية .
وصورتها بعد البسملة الشريفة :
هذا ما أوصى به فلان بن فلان الفلاني ، وشهوده به عارفون ، في صحة عقله وثبوت فهمه ومرض جسمه ، وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، لم يلد ولم يولد ، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل . وهو الكبير المتعال ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأمينه على وحيه . صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور . مبتهلا إلى الله تعالى أن يتم عليه ذلك ، ولا يسلبه ما وهب له فيه ، وما أمتن به عليه ، حتى يتوفاه إليه . فإن له الملك وبيده الخير ، وهو على كل شئ قدير .
أوصى هذا الموصي فلان ولده وأهله وقرابته وإخوته ومن أطاع أمره بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب * ( يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) * وأوصاهم جميعا أن يتقوا الله حق تقاته ، وأن يطيعوا الله في سرهم وعلانيتهم ، في

361

نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست