نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 237
وصورة التقايل ، ويكتب على ظهر الإجارة ، تقايل المتاجران المذكوران باطنه : وهما فلان وفلان - أحكام الإجارة الصادرة بينهما في المأجور المعين باطنه ، على الحكم المشروح باطنه . تقايلا صحيحا شرعيا ، مشتملا على الايجاب والقبول ودفع المؤجر إلى المستأجر المذكور نظير الأجرة المذكورة باطنه . فقبض ذلك منه قبضا شرعيا ، ورفع المستأجر المذكور يده عن الدار المذكورة باطنه ، وسلمها إلى المؤجر المذكور باطنه ، على صفتها الأول التي تسلمها منه عليها قبل تاريخه ، فتسلمها منه تسلما شرعيا ، وتفرقا عن تراض . وإن شاء صدر بإقرارهما أنهما تقايلا ، وإن شاء قال : ورجع كل منهما إلى عين ماله ، وتسلم كل واحد منهما من الآخر ما وجب له تسلمه شرعا على صفته الأولى . وتفرقا بعد تمام الإقالة عن تراض . ويؤرخ . وصورة حجة بمداواة عين - وهي قريبة من معنى الإجارة - حضر إلى شهوده في يوم تاريخه فلان المتطبب ، أو الكحال . وسأل فلانا ورغب إليه في مداواة عينه اليمنى أو اليسرى ، أو هما جميعا مما بهما من المرض الفلاني ، أو الماء النازل بهما ، وقدحهما ، وعمل مصلحتهما في واجب الصنعة على ما يؤديه إليه اجتهاده ، وتقتضيه صنعته ومعرفته في مثل ذلك ، طالبا من الله تعالى المعونة والهداية إلى طريق الاستقامة على النهج القويم المؤدي إلى برء المذكور وشفائه من مرضه . فإن عوفي كان بفضل الله تعالى ومنته ، وإن جاء الامر - والعياذ بالله - بخلاف ذلك ، كان بقضاء الله وقدره . وكان فلان الكحال المذكور بريئا من ذلك ، ومن تبعته . فأجابه إلى ذلك ، وقبل منه عقد هذه المداواة على الشروط المذكورة والبراءة من الضمان والعلقة والتبعة مما يحدث بعد المعالجة من عدم البرء وغيره حسبما اتفقا وتراضيا على ذلك . وإن كانت المعالجة على مبلغ شرطه له عند زوال المرض وحصول البرء والشفاء . فيقول - بعد قوله فإن عوفي كان بفضل الله ومنته - وكان عليه القيام له بما مبلغه كذا وكذا ، قياما شرعيا من ماله وصلب حاله في نظير عمله في ذلك ، حسبما ألزم ذمته له بذلك الالزام الشرعي . قبل ذلك منه قبولا شرعيا . ويكمل ويؤرخ . والله أعلم .
237
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 237