نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 236
ويذكر الوزن - ثم يقول : من مدينة كذا إلى مدينة كذا على جماله التي بيده ، وتحت تصرفه بما مبلغه كذا . وإن شاء استأجره لحملها . وكمل بدفع الأجرة والمعاقدة الشرعية قياسا على ما تقدم . وإن شاء صدر بالقبض ، وقال : وذلك أجرة ما سيحمله له من موضع كذا إلى موضع كذا . وبعين وزنه . وإن كان مما يكال ذكر كيله . ويكمل على نحو ما تقدم شرحه . وصورة ما إذا استأجر رجلا ليرعى له أغناما معلومة : أقر فلان أنه أجر نفسه لفلان ليرعى له أغناما عدتها كذا وكذا رأسا من الغنم الضأن البياض ، أو المعز الشعري ، المواشي الرواتب ، أو اللواحق ، الجارية في ملك فلان المستأجر المذكور - ويذكره - ويتولى سقيها وخدمتها وعلوفتها وحلبها ، وتسريحها وترويحها ، وحفظها وإيوائها ، أسوة أمثاله من الاجراء في مثل ذلك بالموضع الفلاني في مدة أولها كذا وآخرها كذا ، بأجرة مبلغها كذا حالة ، دفعها المستأجر المذكور من ماله للمؤجر نفسه المذكور . فقبضها منه قبضا شرعيا . وسلم فلان المستأجر المذكور لفلان الآجر نفسه المذكور جميع الأغنام المذكورة بعدتها المذكورة . فتسلمها منه تسلما شرعيا . وصارت بيده بحكم هذه الإجارة الجارية بينهما على ذلك ، المشتملة على الايجاب والقبول . ويؤرخ . وفي إجارة الأب والجد على ولدهما الصغير ، وإجارة أمين الحكم أو منصوب الشرع الشريف ، أو الوصي على محجوري الحكم العزيز . وفي استئجارهم لهم : تقدم معناه في البيوع بلفظ البيع ، وفي الإجارة : يكون بلفظ الايجار والاستئجار ، ولا يخفى ذلك على الحذاق البارعين في هذا الفن ، فعنهم أخذنا ، ومنهم استفدنا . فائدة : يكتب في حق القائم في الإجارة والبيع على المحجور : من فلان القائم في بيع ما سيأتي ذكره ، وفي إيجارة ما سيأتي ذكره فيه على محجوره فلان ، ولا يقول عن محجوره فلان ، بخلاف القائم في ذلك بالوكالة عن موكل شرعي . فإنه يقول فيه : من فلان القائم في بيع أو في إجارة ما سيأتي ذكره فيه بطريق الوكالة الشرعية عن فلان . فصل : في الإقالة . ولها عمد : وهي ذكر المستأجر ، والمؤجر ، وأسمائهما وأنسابهما : وذكر الإجارة . وسؤال المستأجر للمؤجر أن يقيله عقد الإجارة ، والإجابة إلى ذلك ، وإقراره بقبض نظير الأجرة . وذكر التاريخ .
236
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 236