responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 118


وإن كان السلم في تمر ، فيقول : من التمر الجيد اليابس الصيحاني ، أو البرني ، أو العراقي ، أو الإبراهيمي ، أو اللبانة ، والواحي ، أو الصعيدي ، أو غير ذلك من أنواع التمر .
وفي العسل : جبلي أو بلدي ، صيفي ، أو خريفي ، أو أبيض ، أو أصفر .
وإن كان السلم في زيت ، فيقول : من زيت الزيتون الطيب البراق الجيد ، والصافي ، المستخرج على المطران ، أو الجفت ، الخالي من العيب الشرعي ، كذا وكذا قنطارا بالقنطار الفلاني .
وإن كان السلم في ثياب ضبطها بالجنس ، والنوع والذرع ، والطول والعرض والجودة ، والرقة والصفاقة ، والنعومة والخشونة ، واللون والصبغ .
وإن كان حريرا أضاف إلى هذه الأوصاف : الوزن والنقش . وإن كان السلم في حبال ضبطها بالطول ، والجنس ، والغلظ والوزن .
وإن كان السلم فيما هو من المعدودات ، كالجوز الهندي - ويسمى النارجين والرانج - أو الجوز العادة . فيذكر الجنس والنوع والجودة ، والخلو من العيب الشرعي والعدد .
وفي بيع بعض الدجاج أو الإوز أو النعام : الطري الغير الخفيف ، ولا المذر ولا الجائف . ولا ذي أفراخ ، ولا أصفر القشرة .
وفي الرمان : الحلو الأتابكي . أو العقيقي الأحمر ألقاني ، أو الأبيض الحامي ، أو المليسي أو الغوي ، الرقيق قشره ، الناعم حبه ، أو الحامض ، الشحم السلطي ، الشديد الحموضة كذا وكذا قنطارا .
وفي البطيخ الأخضر : الشوشي ، أو القلماوي ، أو العتري ، أو البلدي ، أو الأصفر الكرماني ، أو القلفي ، أو الكمالي ، أو السلطاني ، أو الضميري . فإن كان بلديا فيقول :
الناعم قشره . وفي الكمالي والسلطاني والضميري : الخشن قشره .
وإن كان الأجل إلى الحصاد والجداد والصرام ، فيكتب كذلك عند ذكر الأجل .
فإن كان في التمر فيقول : إلى الجداد على قاعدة أهل الحجاز في التمر . وفي البلاد الشامية يكون الأجل إلى الحصاد . وفي المصرية وما يليها يكون الأجل إلى الصرام . وهذا عند مالك . وفيه رواية عن أحمد . خلافا لأبي حنيفة والشافعي والرواية الأخرى من مذهب أحمد .

118

نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست