نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 87
يفعلون ذلك [1] ونظرا لأن التجويد قد يلحقه نقص إذا قرأ فريق من الناس جماعة أو بصوت واحد ، فيقع منهم مثلا مد ما لا يمد ، أو تحريك ساكن ، أو إسكان متحرك ، لتستقيم لهم النغمة التي اختاروها ، فإننا لا نميل إلى هذه الطريقة ، وسبق أن نبهنا إلى فسادها في كتاب ( الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم أو المصحف المرتل : بواعثه ومخططاته ) [2] وقد أورد النووي نفسه ما رواه ابن أبي داود عن الضحاك ابن عبد الرحمن بن عرزب من أنه أنكر هذه القراءة ، وقرر أنه لم ير أحدا فعلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [3] وكذلك أورد النووي ما ورد من أنه قيل لمالك ، أرأيت القوم يجتمعون فيقرأون جميعا سورة واحدة يختمونها ؟ فأنكر ذلك وعابه ، قال : ليس هكذا تصنع الناس ،