نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 86
بالتفخيم ) [1] ، ولعل المقصود بذلك أن تكون قراءته بنبرات رجولية بعيدة عن السمات الصوتية الأنثوية التي فيها عادة الخضوع والضعف - 3 - وقد كتب النووي فصلا في استحباب قراءة الجماعة مجتمعين ، وفضل القارئين من الجماعة والسامعين ، وبيان فضل من جمعهم عليها ، وحرضهم وندبهم إليها [2] واستند النووي إلى حديثه : ( ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده ) [3] ، كما استند النووي إلى ما روى ابن داود من أن أبا الدرداء كان يدرس القرآن ، ومعه نفر يقرأون جميعا ، ومن أن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين كانوا
[1] القرطبي : التذكار في أفضل الأذكار - 125 [2] التبيان ص 50 وما بعدها [3] رواه أبو هريرة ، وأبو سعيد الخدري ، وقال الترمزي : حديث حسن صحيح ، وأنظر : نفس المرجع
86
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 86