نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 44
لأن ذلك داعية إلى الغناء ، وهو مكروه ، وأن ينهى عن ذلك بأشد النهى ) ويقول : ( لقد سئل مالك عن هذه المجالس التي يجتمع فيها للقراءة . فقال : بدعة : وأرى للوالي أن ينهاهم عن ذلك ويحسن أدبهم ) [1] 8 - ويقول الزيلعي : ) لا يحل الترجيع في قراءته ، ولا التطريب فيه ، ولا يحل الاستماع إليه ، لأن فيه تشبها بفعل الفسقة في حال فسقهم ، وهو التغني ؟ ) [2] 9 - وذكر الربيع الجيزي عن الشافعي أن قراءة القرآن بالألحان مكروهة [3] 10 - وذكر عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه سأل أباه عن القراءة بألحان ، فكرهها ، وقال : لا ، إلا أن
[1] آداب المعلمين - ما يجب على المعلم من لزوم الصبيان [2] أي التغني بغزلياتهم بالألحان المخترعة ، وانظر : ساجقلي زاده ص 31 . [3] السبلي : طبقات الشافعية ج 2 ص 132 ( ط . الطناحي والحلو ) ، وابن شبهة : الطبقات ص 3 ( مخطوطة رقم 1568 ت بدار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة )
44
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 44