نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 45
يكون طبع الرجل ، مثل قراءة أبي موسى حدرا [1] وقد سئل أحمد : ما نقول في القراءة بالألحان ؟ فقال : ما أسمك ؟ قال السائل : محمد قال : يسرك ما يقال لك : موحمد ( ممدودا ) ؟ [2] 11 - وقد اختم الماوردي كتاب : ( أدب الوزير المعروف بقوانين الوزارة وسياسة الملك ) بتحذير بناه على حديث نبوي هو - كما يقول الماوردي - ( أوعظ نذير وأبلغ تخويف ) [3] ، وهو حديث رواه عبد الله بن عبيد ، عن عمير الليثي ، عن حذيفة بن اليمان ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفيه تحديد لأشراط الساعة ، وإنذار بتوقع نزول البلاء بالأمة ، إذا وقع الناس في منكرات كبيرة ، كإمامة الصلاة ، وإضاعة الأمانة ، والاستخفاف بالدعاء ،
[1] كتاب العلل ومعرفة الرجال ، لأحمد بن حنبل ج 1 ص 373 [2] ابن قيم الجوزية : زاد المعاد ج 1 ص 138 [3] ص 58 ( ط 1929 بنفقة مكتبة الخانجي )
45
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 45