نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 43
4 - وفى سنن الدارمي : أنهم كانوا يرون هذه الألحان في القراءة محدثة [1] ، ومعلوم أنه في الإسلام : شر الأمور محدثاها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار 5 - وممن كره القراءة بالألحان من التابعين : سعيد ابن المسيب ، وسعيد بن جبير ، والحسن البصري ، والقاسم ابن محمد ، وابن سيرين ، وإبراهيم النخعي [2] 6 - وممن كرهها أيضا من تابعي التابعين : سفيان ابن عيينة ومالك بن أنس [3] 7 - ويذكر ابن سحنون في واجبات المعلم تلقاء تلاميذه انه لا يرى أن يعلهم ألحان القران ، لأن مالكا قال : لا بجور أن يقرأ القران بالألحان ويقول ابن سحنون : ( ولا أرى أن يعلمهم التجبير ،
[1] ج 2 ص 474 [2] ابن القيم : زاد المعاد ج 1 ص 134 [3] ابن القيم : زاد العماد ج 1 ص 137
43
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 43