نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 42
ولحون أهل الفسق والكبائر ، فإنه سيجئ أقوام من بعدي يرجعون القران ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم ) [1] 2 - وقد أنكر التطريب بالقران أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء قارئ فقرأ وطرب ، وكان رفيع الصوت ، فكشف أنس عن وجهه ، وكان إلى وجهه خرقه سوداء ، فقال له : يا هذا ! هكذا كانوا يفعلون وكان إذا رأى شيئا ينكره كشف الحرقة عن وجهه [2] 3 - وتمنى الصحابي أبو هريرة الموت محافة أن تدركه سنة عد منها أن يتخذ الناس القران مزامير [3]
[1] أنظر : مالك بن انس : الموطأ - كتاب ج 1 حديث 10 القرطبي : الجامع لأحكام القران ج 1 ص 71 علي بن سلطان القادي : مرقاة المفاتيح ، شرح مشكاة المصابيح ج 2 ص 618 السيوطي : الافقان ج 1 ص 101 و 102 المسأوى : جمال القراء ص 68 ( مخلوط رقم 29 بدار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة ) [2] ابن الحاج : المدخل ج 1 ص 74 و 75 [3] ابن سعيد : الطبقات الكبرى - القسم الثاني ص 61
42
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 42