نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 38
ويتحدث عن حكم الوقف عليهم ، ويوضح ما يكره لهم [1] وهو يقول : ( ومن شكر نعمة الله تعالى ذوي الأصوات الحسنة من القراء والمنشدين أن لا يستعملوا أصواتهم بالغناء الحرم ، ومجالس الخمور والمنكرات ، وليتجنبوا مقت الرب وغضبه تبارك وتعالى ) [2] ونقل عن التوربشتي - وهو من المتأخرين - إن القراءة على الوجه الذي يهيج الوجد في قلوب السامعين ويورث الحزن ، وبحلب الدمع مستحب ما لم يخرج التغني عن التجويد ، فإذا انتهى إلى ذلك عاد الاستحباب كراهية [3] ويقول مؤيد القراءة بالألحان في الرد على محرميها : ( إن المحرم لابد أن يشتمل على مفسدة راجعة أو خالصة ، وقراءة التطريب والألحان لا تتضمن شيئا من ذلك فإنها لا تخرج الكلام عن وضعه . ولا تحول بين السامع وبين فهمه ) [4]
[1] بعيد النعم ومبيد النعم ص 110 [2] نفس المرجع [3] ساجقلي زاده : المرجع السابق ص 43 [4] ابن القيم : المرجع السابق ج 1 ص 126
38
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 38