نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 37
الحجاج خراسان وكسجتان [1] . . هذا القاضي السياسي هو أول من قرأ القرآن بالألحان ، وكانت قراءته حزنا ، أي فيها رقة صوت [2] وابن قدامة بجعل القراءة من غير تلحين مقابل القراءة بتحسين الصوت ، ولا يرى بأسا بقراءة القران من غير ، تلحين ويقول : ( . . . وإذن حسن صوته فهو أفضل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ) زينوا أصواتكم بالقران ) [3] ويقول النووي ما مؤداه أن اللحن إذا لم يخرج القران عن لفظه وقراءته كان مباحا لأنه زاده على ألحانه في تحسينه [4] وعبد الوهاب السبكي ، يتحدث عن ( القراء الذين يقرأون بالألحان ) فلا ينعي عليهم أنهم يقرءون بالألحان ، ولكنه ينبههم إلى ما يجب أن يوجهوا إليه همتهم ، ويتحدث
[1] ابن تغرى بردى : النجوم الزهرة ج 1 ص 202 [2] أنظر : ابن قتيبة : المعارف ص 523 وأنظر تفاصيل من تاريخ قراءته القران بالألحان في : لبيب السعيد : الجمع الصوتي الأول للقران الكريم ص 322 وما بعدها [3] المغنى ج 9 ص 179 وما بعدها [4] التبيان ص 55 و 56
37
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 37