نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 36
كانوا يستمعون إليها [1] وأن الشافعي رئي مع بعض أصحابه ، يستمعون القراءة بالألحان [2] وقال جمهور أصحابه ردا على من ذكروا أنه قال في موضع : أكره القراءة بالألحان ، وفى آخر : لا أكرهها : ( ليست القراءة بالألحان على قولين عند الشافعي ، بل المكروه أن يفرط في المد ، وفي إشباع الحركات ، حتى يتولد من الفتحة ألف ، ومن الضمة واو ، ومن الكسرة ياء ، أو يدغم في غير موضع الإدغام ، فإن ينته إلى هذا الحد فلا كراهة ) [3] وروى أن إجازة القراءة بالألحان هي اختيار ابن جرير الطبري [4] وعبيد الله بن أبي بكرة ، وكنيته أبو حاتم من الطبقة الثالثة من التابعين من أهل البصرة ، والذي ولى قضاء البصر ، وأوفده الحجاج على الحليفة عبد الملك ، فسأله أن يولى
[1] ابن القيم : زاد المعاد ج 1 ص 135 [2] نفس المرجع [3] ساجقلي زاده : المرجع السابق ص 29 [4] ابن القيم : المرجع السابق
36
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 36