لقليل ! قتل المسلم شهادة ، والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء [1] شهادة ، ( يجرها ولدها بسرره [2] إلى الجنة ) " . أخرجه أحمد ( 4 / 201 - 5 / 323 ) والدارمي ( 2 / 208 ) والطيالسي ( 582 ) وإسناده صحيح . وله في " المسند " ( 4 / 315 ، 317 ، 328 ) طرق أخرى . وفي الباب عن صفوان بن أمية عند الدارمي والنسائي ( 1 / 289 ) وأحمد ( 6 / 465 ) - 466 ) . وعن عقبه بن عامر 7 عند النسائي ( 2 / 62 - 63 ) . وعن راشد بن حبيش عند أحمد ( 3 / 289 ) ، ورجاله ثقات ، وقال المنذري في " الترغيب " ( 2 / 201 ) : " إسناده وفيه الزيادة وهي في حديث عبادة عند الطيالسي وأحمد . وعن جابر بن عتيك ويأتي لفظه في الفقرة الآتية : الحادية عشر ، والثانية عشر : الموت بالحرق ، وذات الجنب ( 3 ) وفيه أحاديث ، أشهر ها عن جابر بن عتيك مرفوعا : " الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد ، والغرق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع ( 4 ) شهيدة " . أخرجه ملك ( 1 / 232 - 233 ) وأبو داود ( 2 / 26 ) والنسائي ( 1 / 261 ) وابن
[1] هي التي تموت ، وفي بطنها ولد . انظر كلام " النهاية " في التعليق الآتي قريبا . [2] السرة ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة ، والسرر ما تقطعه ، وهو السر بالضم أيضا . ( 3 ) هي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع . ( 4 ) في " النهاية " : " إي تموت وفي بطنها ولد ، وقيل التي تموت بكرا ، والجمع بالضم بمعنى المجموع ، كذخر بمعنى المذخور ، وكسر الكسائي الجيم ، والمعنى أنها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة " قلت : والمراد هنا الحمل قطعا بدليل الحديث المتقدم في " العاشرة " بلفظ " يقتلها ولدها جمعاء " .