وفي الباب عن عمر عند الحاكم ( 2 / 109 ) والبيهقي . 2 - " من فصل ( أي خرج ) في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد ، أو وقصه فرسه أو بعيره ، أو لدغته هامة ، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة " . أخرجه أبو داود ( 1 / 391 ) والحاكم ( 2 / 78 ) والبيهقي ( 9 / 166 ) من حديث أبي مالك الأشعري ، وصححه الحاكم ، وإنما هو حسن فقط . السادسة : الموت بالطاعون ، وفيه أحاديث : 1 - عن حفصة بنت سيرين : قال لي أنس بن مالك : بم مات يحيى بن أبي عمرة ؟ قلت : بالطاعون ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم " . أخرجه البخاري ( 10 / 156 - 157 ) والطيالسي ( 2113 ) وأحمد ( 3 / 150 ، 20 2 ، 223 ، 258 - 265 ) . 2 - عن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون ؟ فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم : " انه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء ، فجعله الله رحمة للمؤمنين ، فليس من عبد يقع الطاعون ، فيمكث في بلده صابرا يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ، إلا كان له مثل أر الشهيد " . أحرجه البخاري ( 10 / 157 - 158 ) والبيهقي ( 3 / 376 ) وأحمد ( 6 / 64 ، 145 ، 252 ) 3 - " يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون ، فيقول أصحاب الطاعون : نحن شهداء ، فيقال : انظروا فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك ، فهم شهداء ، فيجدونهم كذلك " . أخرجه الإمام أحمد ( 4 / 185 ) والطبراني في " الكبير " ( مجموع 6 / 55 / 2 ) بسند حسن كما قال الحافظ ( 10 / 159 ) عن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه . وله شاهد من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه أخرجه النسائي ( 2 / 63 )