نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : محمد ناصر الألباني جلد : 1 صفحه : 147
( ص 141 ) وعن أنس بن مالك ، وتقدم في المسألة ( 37 ) ، ( ص 59 ) - 60 ) ( 1 ) 99 - ويتولى إنزال الميت ولو كان أنثى - الرجال دون النساء لأمور : الأول : أنه المعهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وجرى عليه عمل المسلمين حتى اليوم ويأتي فيه حديث أنس في المسألة ( 99 ) . الثاني أن الرجال أقوى على ذلك ، الثالث : لو تولته النساء أفضى ذلك إلى انكشاف شئ من أبدانهن أمام الأجانب وهو غير جائز . 100 - وأولياء الميت أحق بإنزاله ، لعموم قوله تعالى ( وأولوا الأرحام ( 2 ) بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) . ( الأنفال : 75 ) . ولحديث علي رضي الله عنه قال : " غسلت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهبت أنظر ما يكون من الميت ، فلم أر شيئا ، وكان طيبا حيا وميتا ، وولي دفنه وإجنانه دون الناس أربعة : علي والعباس والفضل وصالح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولحد لرسول الله لحدا ، ونصب عليه اللبن عليه اللبن نصبا " . أخرجه الحاكم ( 1 / 362 ) وعنه البيهقي ( 4 / 53 ) بسند صحيح ، وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي . وله شاهد من حديث ابن عباس سبق ذكره في المسألة ( 94 ) ، ( ص 144 - 145 ) وشاهد آخر عن الشعبي مرسلا ، ولم يذكر صالحا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخره أبو داود ( 2 / 69 ) بسند صحيح عنه . وله عن مرحب أو ابن أبي مرحب " أنهم ( يعني عليا والفضل وأخاه ) أدخلوا معهم .
( 1 ) قلت : وفي هذه الأحاديث فضيلة ظاهرة لقارئ القرآن ، قال الحافظ في " الفتح ( 3 - 166 ) : " ويلحق به أهل الفقه والزهد وسائر وجوه الفضل " ، وقال الشافعي في " الام " ( 1 - 245 ) : " ويدفن في موضع الضرورة من الضيق والعجلة الميتان والثلاثة في القبر ، ويكون الذي للقبلة منهم أفضلهم وأسنهم ، ولا أحب أن تدفن المرأة مع الرجل على حال ، وإن كانت ضرورة ولا سبيل إلى غيرها كان الرجل أمامها ، وهي خلفه ، ويجعل بين الرجل والمرأة في القبر حاجز من تراب " . ( 2 ) وهم الأب وآباؤه ، والابن وأبناؤه : ثم الاخوة الأشقاء ، ثم الذين للأب ، ثم بنوهم ، ثم الأعمام للأب والام ثم للأب ثم بنوهم ، ثم كل ذي رحم محرمه . كذا في " المحلى " ( 5 / 143 ) ، ونحوه في " المجموع " ( 5 / 290 )
147
نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : محمد ناصر الألباني جلد : 1 صفحه : 147