responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 322


يخاف الفوت .
و " الهادي " لعباده إلى معرفته بغير واسطة أو بواسطة ما خلقه من الأدلة على معرفته ، أو هدى كل مخلوق إلى ما لا بد له منه في معاشه ومعاده .
و " الباقي " هو الموجود الواجب وجوده لذاته أزلا وأبدا .
و " الصابر " هو الذي لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه .
ورد في الكتاب العزيز في الأسماء الحسنى " الرب " وهو في الأصل بمعنى الربية ، وهو تبليغ الشئ إلى كماله شيئا فشيئا ، ثم وصف به للمبالغة كالقيوم والعدل . وقيل هو نعت من ربه يربه فهو رب ، ثم سمي به المالك لأنه يحفظ ما يملكه ويربيه ، ولا يطلق على غير الله سبحانه الا مضافا كقولنا " رب الضيعة " ومنه قوله تعالى " ارجع إلى ربك " [1] .
و " المولى " وهو الناصر والأولى بمخلوقاته والمتولي لأمورهم .
و " النصير " مبالغة في الناصر .
و " المحيط " أي الشامل علمه .
و " الفاطر " أي المبتدع ، من الفطر وهو الشق ، كأنه شق العدم باخراجنا منه .
و " العلام " مبالغة في العلم .
و " الكافي " أي يكفي عباده جميع مهامهم [2] ويدفع عنهم مؤذياتهم .
و " ذو الطول ، أي الفضل بترك العقاب المستحق عاجلا وآجلا لغير الكافر .
و " ذو المعارج " ذو الدرجات التي هي مصاعد الكلم الطيب والعمل



[1] سورة يوسف : 50 .
[2] في ص : مهماتهم .

322

نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست