responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 321


المطلع على ما بطن من الغيوب وينبغي أن يقرن بين هذين الا سمين أيضا .
و " البر " هو العطوف على العباد الذي عم بره جميع خلقه يبر المحسن بتضعيف الثواب والمسئ بالعفو عن العقاب وبقبول التوبة .
و " ذو الجلال والاكرام " أي العظمة أو الغناء المطلق والفضل العام .
و " المقسط " العادل الذي لا يجور .
و " الجامع " الذي يجمع الخلائق ليوم القيامة ، أو الجامع للمتباينات والمؤلف بين المتضادات ، أو الجامع لأوصاف الحمد والثناء .
و " المانع " أي يمنع أولياءه ويحوطهم وينصرهم من المنعة ، أو يمنع من يستحق المنع للحكمة في منعه واشتقاقه من المنع ، أي الحرمان ، لان منعه سبحانه حكمة وعطاءه جود ورحمة ، أو الذي يمنع أسباب الهلاك والنقصان بما يخلقه في الأبدان والأديان من الأسباب المعدة للحفظ .
و " الضار النافع " أي خالق ما يضر وينفع .
و " النور " المنور مخلوقاته بالوجود والكواكب والشمس والقمر واقتباس النار ، أو نور الوجود بالملائكة والأنبياء ، أو دبر الخلائق بتدبيره .
و " البديع " هو الذي فطر الخلائق مبتدعا لا على مثال سبق [1] .
و " الوارث " هو الباقي بعد فناء الخلق ويرجع إليه الاملاك بعد فناء الملاك .
و " الرشيد " الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم ، أو ذو الرشد وهو الحكمة لاستقامة تدبيره ، أو الذي تنساق تدبيراته إلى غاياتها .
و " الصبور " الذي لا يعاجل بعقوبة العصاة لاستغنائه عن التسرع ، إذ لا



[1] في ص : على مثل سبق .

321

نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست