responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 320


و " المحصي " الذي أحصى كل شئ بعلمه فلا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر .
و " الواجد " أي الغني من الجدة ، أو الذي لا يعزب عنه شئ [1] ، أو الذي لا يحول بينه وبين مراده حائل من الوجود .
و " الواحد الأحد " يدلان على معنى الوحدانية وعدم التجزي ، وقيل الفرق بينهما أن الواحد هو المتفرد بالذات لا يشابهه آخر والأحد المتفرد بصفاته الذاتية بحيث لا يشاركه فيها أحد .
و " الصمد " السيد الفائق في السؤدد الذي تصمد إليه الحوائج ، أي تصمد إليه الناس في حوائجهم .
و " القادر " الموجد للشئ اختيارا ، و " المقتدر " أبلغ لاقتضائه الاطلاق ولا يوصف بالقدرة المطلقة غير الله تعالى .
و " المقدم " و " المؤخر " المنزل للأشياء في منازلها وترتيبها في التكوين والتصوير والأزمنة والأمكنة على ما تقتضيه الحكمة .
و " الأول " و " الاخر " لا شئ قبله ولا معه ولا بعده .
و " الظاهر " أي بآياته الباهرة الدالة على ربوبيته ووحدانيته ، أو العالي الغالب ، من الظهور بمعنى العلو والغلبة ، ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
أنت الظاهر فليس فوقك شئ .
و " الباطن " الذي لا يستولي عليه توهم الكيفية ، أو المحتجب عن أبصارنا ، ويكون معنى الظاهر المتجلي لبصائرنا ، وقيل هو العالم بما ظهر من الأمور



[1] أي لا يغيب عنه شئ .

320

نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست