نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 315
الرحمة وكذا " الرحيم " و " العليم " و " الخالق " اسم للذات مع اعتبار وصف وجودي خارجي . و " القدوس " اسم للذات مع وصف سلبي ، أعني التقديس الذي هو التطهير عن النقائص . و " الباقي " اسم للذات مع نسبة وإضافة ، أعني البقاء ، وهو نسبة بين الوجود والأزمنة ، إذ هو استمرار الوجود في الأزمنة . و " الأبدي " هو المستمر مع جميع الأزمنة ، فالباقي أعم منه . و " الأزلي " هو الذي قارن وجوده جميع الأزمنة الماضية المحققة والمقدرة فهذه الاعتبارات تكاد تأتي على الأسماء الحسنى بحسب الضبط ، ولنشر إليها إشارة خفيفة [1] : و " الله " قد سبق . و " الرحمن الرحيم " اسمان للمبالغة من رحم ، كغضبان من غضب وعليم من علم ، والرحمة لغة رقة القلب وانعطاف يقتضي التفضل والاحسان ، ومنه الرحم [2] لانعطافها على ما فيها ، وأسماء الله إنما توجد [3] باعتبار الغايات التي هي أفعال دون المبادئ التي هي انفعال . و " الملك " المتصرف بالأمر والنهي في المأمورين ، أو الذي يستغني في ذاته وصفاته من كل موجود ويحتاج إليه كل موجود في ذاته وصفاته . و " القدوس " ذكر . و " السلام " ذو السلامة في ذاته عن العيب وفي صفاته عن كل نقص وآفة ، فإنه
[1] في ك : إشارة خفية . [2] في ص : منه الرحمة . [3] في ص : إنما تؤخذ .
315
نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 315