نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 316
مصدر وصف به للمبالغة . و " المؤمن " الذي أمن أولياؤه عذابه ، أو المصدق عباده المؤمنين يوم القيامة أو الذي لا يخاف ظلمه ، أو الذي لا يتصور أمن ولا أمان الا من جهته . و " المهيمن " القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم . و " العزيز " الغالب القاهر أو ما يمتنع الوصول إليه . و " الجبار " القهار أو المتسلط أو المغني من الفقر من جبره ، أي [1] أصلح كسره أو الذي تنفذ مشيته ( على سبيل الاجبار ) [2] في كل أحد ( ولا تنفذ فيه مشية أحد ) ( 2 ) . و " المتكبر " ذو الكبرياء ، وهي الملك أو ما يرى الملك حقيرا بالنسبة إلى عظمته . و " الباري " هو الذي خلق الخلق بريئا من الاضطراب . و " الخالق " هو المقدر . و " المصور " أي من قدر صور المخترعات . وتحقيق هذه الثلاثة ( 3 ) ان كل ما يخرج من العدم إلى الوجود يفتقر إلى اختراع أولا ثم إلى الايجاد على وفق التقدير ثانيا ثم إلى التصوير بعد الايجاد ثالثا . و " الغفار " هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح . و " الوهاب " المعطي كل ما يحتاج إليه لكل من يحتاج إليه . و " الرزاق " خالق أرزاق المرتزقة وموصلها إليهم . و " الخافض " و " الرافع " هو الذي يخفض الكفار بالاشقاء ويرفع المؤمنين
[1] في ص : إذا أصلح . [2] ما بين القوسين ليس في ص . ( 3 ) في ص : هذه المسألة .
316
نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 316