نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 150
مثل قوله تعالى : " أولئك هم الفائزون " [1] " ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم " [2] وكذا مثل " لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها " [3] و " لا تدع مع الله إلها آخر " ، [4] وكذا الواقع في سياق الشرط مثل " ليس له ولد " بعد قوله " ان امرأ هلك " [5] . وقال الجويني في البرهان : أحد للعموم في قوله " ان أحد من المشركين استجارك " [6] وكذا قيل النكرة في سياق النفي الذي هو الانكار مثل قوله " هل تعلم له سميا " [7] " هل تحس منهم من أحد " [8] . قيل : وإذا أكد الكلام بالأبد أو الدوام أو الاستمرار أو السرمد أو دهر الداهرين أو عوض أو قط في النفي أفاد العموم في الزمان ، وهو أن [9] الإفادة لذلك . قيل : وأسماء القبائل بالنسبة إلى القبيلة ، مثل ربيعة ومضر والأوس والخزرج وغسان ، وإن كان التسمية لأجل ماء معين .
[1] سورة التوبة : 20 ، سورة النور : 52 . [2] سورة البقرة : 85 . [3] سورة الكهف : 49 . [4] سورة القصص : 88 . [5] سورة النساء : 176 . [6] سورة التوبة : 6 . [7] سورة مريم . 65 . [8] سورة مريم : 98 . [9] في ص : وهو بين الإفادة .
150
نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 150