- قالت الشاعرة جنوب أخت عمرو ذي الكلب ترثيه : < شعر > تمشي النسور إليه وهي لاهية مشى العذارى عليهن الجلابيب < / شعر > - وقيل في حديث أم عطية ( رضى اللَّه عنها ) : « لتلبسها صاحبتها من جلبابها » [ البخاري 1 / 88 ] : أى إزارها ، وقد تجلبب . - وقال يصف الشّيب : < شعر > حتى اكتسى الشعر قناعا أشهبا أكره جلباب لمن تجلببا < / شعر > وفي القرآن الكريم : * ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ) * . [ سورة الأحزاب ، الآية 59 ] - قال ابن السكيت : قالت ليلى العامرية : « الجلباب » : الخمار . - وقيل : « الجلباب » : ملاءة المرأة التي تشتمل بها ، واحدها : جلباب ، والجمع : جلابيب . وفي حديث عن علىّ - كرّم اللَّه وجهه - : « ومن أحبّنا - أهل البيت - فليعد للفقر جلبابا أو تجفافا » [ النهاية 1 / 283 ] . - قال ابن الأعرابي : « الجلباب » : هو الإزار ، قال : ومعنى قوله : « فليعد للفقر » : لفقر الآخرة . - قال أبو عبيد : قال الأزهري : معنى قول ابن الأعرابي : « الجلباب الإزار » لم يرد به إزار الحقو ، ولكنه أراد إزارا يشتمل به فيجلَّل جميع الجسد ، وكذلك إزار الليل ، وهو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله . « تهذيب الأسماء واللغات 3 / 53 ، وتحرير التنبيه ص 66 ، ونيل الأوطار 3 / 287 ، والنظم المستعذب 1 / 71 ، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 46 ، والقاموس القويم 1 / 125 » .