الثانية : ليس لها متعلق إلا مثل ما للبدعة الحقيقية . « الاعتصام 1 / 286 ، 287 ، والموسوعة الفقهية 8 / 32 » . < / مصطلح = البدعة الإضافية > < فهرس الموضوعات > بدن القميص < / فهرس الموضوعات > < مصطلح = بدن القميص > بدن القميص : مستعار منه ، وهو ما على الظهر والبطن دون الكمّين والدخاريص . « التوقيف للمناوى ص 119 » . < / مصطلح = بدن القميص > < فهرس الموضوعات > البُدْنة < / فهرس الموضوعات > < مصطلح = البُدْنة > البُدْنة : لغة : البدنة تطلق على البعير والبقرة ، وقال الأزهري : تكون من الإبل ، والبقر ، والغنم . وقال صاحب « المطالع » وغيره : البدنة والبدن ، هذا الاسم يختص بالإبل ، لعظم أجسامها ، وللمفسرين في قوله تعالى : * ( والْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ ) * . [ سورة الحج ، الآية 36 ] . ثلاثة أقوال : الأول : أنها الإبل ، وهو قول الجمهور . الثاني : إنها الإبل والبقر ، قاله جابر ( رضى اللَّه عنه ) وعطاء . الثالث : أنها الإبل ، والبقر ، والغنم . قال البعلى : حيث أطلقت في كتب الفقه ، فالمراد بها : البعير ذكرا أو أنثى ، فإن نذر بدنة وأطلق ، فهل تجزئه البقرة ؟ على روايتين ، ذكرهما ابن عقيل ، ويشترط في البدنة - في جزاء الصّيد ونحوه - أن تكون قد دخلت في السّنة السادسة ، وأن تكون بصفة ما يجزئ في الأضحية . قال في « الزاهر » : والبدنة : سمّيت بدنة لسمنها وعظمها ، يقال : « بدن الإنسان » فهو : بادن ، إذا سمن ، وبدّن يبدن تبدينا : إذا أسنّ ، ويقال للرجل المسن : « بدن » ، ومنه قوله : < شعر > هل لشباب فات من مطلب أم بكاء البدن الأشيب < / شعر > وقيل : « البدنة » : اسم تختص به الإبل ، إلَّا أن البقرة لما صارت في الشريعة في حكم البدنة قامت مقامها ، وذلك