responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 363


الثانية : ليس لها متعلق إلا مثل ما للبدعة الحقيقية .
« الاعتصام 1 / 286 ، 287 ، والموسوعة الفقهية 8 / 32 » .
< / مصطلح = البدعة الإضافية > < فهرس الموضوعات > بدن القميص < / فهرس الموضوعات > < مصطلح = بدن القميص > بدن القميص :
مستعار منه ، وهو ما على الظهر والبطن دون الكمّين والدخاريص .
« التوقيف للمناوى ص 119 » .
< / مصطلح = بدن القميص > < فهرس الموضوعات > البُدْنة < / فهرس الموضوعات > < مصطلح = البُدْنة > البُدْنة :
لغة : البدنة تطلق على البعير والبقرة ، وقال الأزهري : تكون من الإبل ، والبقر ، والغنم .
وقال صاحب « المطالع » وغيره : البدنة والبدن ، هذا الاسم يختص بالإبل ، لعظم أجسامها ، وللمفسرين في قوله تعالى :
* ( والْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ ) * . [ سورة الحج ، الآية 36 ] . ثلاثة أقوال :
الأول : أنها الإبل ، وهو قول الجمهور .
الثاني : إنها الإبل والبقر ، قاله جابر ( رضى اللَّه عنه ) وعطاء .
الثالث : أنها الإبل ، والبقر ، والغنم .
قال البعلى : حيث أطلقت في كتب الفقه ، فالمراد بها : البعير ذكرا أو أنثى ، فإن نذر بدنة وأطلق ، فهل تجزئه البقرة ؟ على روايتين ، ذكرهما ابن عقيل ، ويشترط في البدنة - في جزاء الصّيد ونحوه - أن تكون قد دخلت في السّنة السادسة ، وأن تكون بصفة ما يجزئ في الأضحية .
قال في « الزاهر » : والبدنة : سمّيت بدنة لسمنها وعظمها ، يقال : « بدن الإنسان » فهو : بادن ، إذا سمن ، وبدّن يبدن تبدينا : إذا أسنّ ، ويقال للرجل المسن : « بدن » ، ومنه قوله :
< شعر > هل لشباب فات من مطلب أم بكاء البدن الأشيب < / شعر > وقيل : « البدنة » : اسم تختص به الإبل ، إلَّا أن البقرة لما صارت في الشريعة في حكم البدنة قامت مقامها ، وذلك

363

نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست