اصطلاحا : هو أن يقترن وصف بحكم لو لم يكن هو أو نظيره للتعليل لكان بعيدا فيحمل على التعليل دفعا للاستبعاد . - وقد عرّف : بأنه ما يدل على علَّية وصف لحكم بواسطة قرينة من القرائن . - دلالة النص على التعليل بالقرينة لا بصراحة اللفظ . - إلقاء المعنى في النفس بخفاء . « المصباح المنير ( ومأ ) ص 258 ، وشرح العضد 2 / 234 ، والتلويح على التوضيح 2 / 68 ، والموجز في أصول الفقه ص 218 » . < / مصطلح = الإيماء > < مصطلح = الإيمان > الإيمان : لغة : جمع يمين ، واليمين في اللغة : القوة ، قال اللَّه تعالى : * ( لأَخَذْنا مِنْه بِالْيَمِينِ ) * [ سورة الحاقة ، الآية 45 ] : أي بالقوة والقدرة منا ، وقيل في قوله تعالى : * ( إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ ) * [ سورة الصافات ، الآية 28 ] : أي تتقوون علينا ، وقال الشاعر : < شعر > إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين < / شعر > وهي الجارحة أيضا ، وهي مطلق الحلف بأي شيء كان من غير تخصيص . - واليمين ، وهي مؤنثة وتذكر ، وتجمع أيضا على « أيمن » ، وكذلك هي القوة والقسم والبركة واليد اليمنى والجهة اليمنى ويقابلها اليسار ، بمعنى : اليد اليسرى والجهة اليسرى . واليمين نوعان : أحدهما القسم ، وهو ما يقتضي تعظيم المقسم به ، فلهذا قلنا : لا يجوز إلَّا باللَّه تعالى ، قال - عليه الصلاة والسلام - : « من كان حالفا فليحلف باللَّه أو ليذر » . [ البخاري 3 / 235 ] وفيها المعنى اللغوي ، لأن فيها الحلف وفيها معنى القوة ، لأنهم يقوون كلامهم ويوثقونه بالقسم باللَّه تعالى وكانوا إذا تحالفوا أو تعاهدوا يأخذون باليمين التي هي الجارحة .