1 - نفس الأمر . 2 - الآمر . 3 - المأمور . 4 - المأمور به ، وهو الفعل . 5 - المأمور فيه ، وهو الزمان . وهذا تقسيم ضروري لا مزيد عليه . وقيل : هو القول الذي هو دعاء إلى تحصيل الفعل عن طريق العلو والعظمة دون التفرع . وقيل : هو القول الذي هو طلب تحصيل الفعل عن طريق الاستعلاء دون التذلل . وقيل : هو الاستدعاء على طريق الاستعلاء قولا . وقيل : هو اقتضاء الطاعة من المأمور بإتيان المأمور به قولا . فائدة : الأمر : الحالة ، يقال : « فلان أمره مستقيم » . وقول الفقهاء : أقل الأمرين وأكثرهما من كذا وكذا ، وهو تفسير لأمرين مطابق لهما في التعدد ، موضح لمعناها ، ولو قيل : من كذا أو من كذا بالألف صار المعنى أقل الأمرين إما من هذا ، وإما من هذا وكان أحدهما لا بعينه مفسرا للاثنين ، وهو ممنوع لما فيه من الإبهام ، ولأن الواحد لا يكون له أقل وأكثر إلا أن يقال : بمذهب الكوفي ، وهو إيقاع « أو موقع الواو » . « القاموس المحيط ( أمر ) ص 439 ، والمصباح المنير ( أمر ) ص 8 ، والتعريفات ص 30 ، وميزان الأصول للسمرقندى ص 80 ، وطلبة الطلبة ص 186 ، ولب الأصول / جمع الجوامع ص 63 ، والحدود الأنيقة ص 84 ، والتوقيف ص 292 ، والواضح في أصول الفقه للدكتور / محمد سليمان الأشقر ص 210 » . < / مصطلح = الأمر > < مصطلح = الأمر الحاضر > الأمر الحاضر : هو ما يطلب به الفعل من الحاضر ، ولذا سمّى به ، ويقال له : الأمر بالصيغة ، لأن حصوله بالصيغة المخصوصة دون اللام ، كما في أمر الغائب . « التعريفات ص 30 » .