ويقابل الآفاقي : ( الحلَّي ) ، وقد يسمّى ( البستانى ) ، وهو من كان داخل المواقيت وخارج الحرم . ( والحرمي ) ، وهو من كان داخل حدود حرم مكة . وقد يطلق بعض الفقهاء لفظ : ( آفاقى ) على من كان خارج حدود حرم مكة . « المغرب ص 27 ، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 79 ، والموسوعة الفقهية 1 / 96 » . < / مصطلح = الآفاقي > < مصطلح = الآفة > الآفة : لغة : العاهة ، وفي « المحكم » : عرض مفسد لما أصاب من شيء . ويقال : آفة الظَّرف الصّلف ، وآفة العلم : النسيان ، والجمع : آفات ، وأيف الشيء بالبناء للمفعول : أصابته الآفة . والآفة قد تكون عامّة كالحرّ والبرد الشّديدين ، وقد تكون خاصّة كالجنون . قال الأحمد بكري : عدم مطاوعة الآلات إما بحسب الفطرة أو الخلقة أو غيرها كضعف الآلات ، ألا ترى أنّ الآفة في التكلَّم قد تكون بحسب الفطرة كما في الأخرس أو بحسب ضعفها وعدم بلوغها حدّ القوّة كما في الطفولة . ثمَّ اعلم أنّ الآفة في التكلَّم لفظيّة ومعنويّة ، فإنّها ضد الكلام ، فكما أنّ الكلام لفظي ومعنوي كذلك ضده ، أما الآفة اللَّفظية فعدم القدرة على الكلام اللَّفظي كما في الأخرس والطَّفل ، والآفة المعنويّة ، فهي عدم قدرة المتكلَّم على تدبير المعنى في نفسه الذي يدلّ عليه بالعبارة أو الكتابة أو الإشارة . والفقهاء يستعملون الآفة بنفس المعنى ، إلَّا أنهم غالبا ما يقيّدونها بكونها سماويّة ، وهي ما لا صنع لآدمي فيها فيقولون : الجائحة : هي الآفة التي تصيب الثّمر أو النّبات ولا دخل لآدمي فيها .