والأصوليون يذكرون الآفة في باب « عوارض الأهلية » ، ويقسمون العوارض إلى سماوية : وهي ما كانت من قبل اللَّه تعالى ، بلا اختيار للعبد فيها كالجنون ، والعته ، وإلى مكتسبة : وهي ما يكون لاختيار العبد في حصولها مدخل ، كالجهل ، والسّفه . « لسان العرب ( أوف 1 / 171 ) ، والمصباح المنير ص 11 ، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ، للأزهري ص 196 ، 197 ، وبداية المجتهد ، لابن رشد 2 / 212 ، وشرح التلويح على التوضيح لصدر الشريعة 2 / 167 ، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 78 ، ودستور العلماء 1 / 15 ، والموسوعة الفقهية 1 / 96 ، 97 » . < / مصطلح = الآفة > < مصطلح = الآكام > الآكام : بفتح الهمزة ويليها مدّة ، على وزن « آصال » ، وبكسر الهمزة بغير مدّ على وزن « جبال » . فالأول : جمع « أكم » ككتب ، و « أكم » جمع « إكام » ، كجبال ، و « إكام » جمع « أكم » كجبل ، و « أكم » واحدها : « أكمة » هكذا ذكره الجوهري . فالأكمة : مفرد ، جمع أربع مرات : « أكمة » ، ثمَّ « أكم » بفتح الهمزة والكاف ، ثمَّ « إكام » كجبال ، ثمَّ « أكم » ، كعنق ، ثمَّ « آكام » ، كآصال . قال القاضي عياض : وهو ما غلظ من الأرض ، ولم يبلغ أن يكون جبلا ، وكان أكثر ارتفاعا مما حوله ، كتلول ونحوها . قال مالك : هي الجبال الصّغار . قال غيره : هو ما اجتمع من التراب أكبر من الكدى ودون الجبال . قال الخليل : هي حجر واحد ، وقال : هي تل من القفّ . وقيل : هي فوق الرّابية ، ودون الجبل . وقال الأزهري : هي ما ارتفع من الأرض . « معجم المقاييس ص 85 ، والمطلع على أبواب المقنع 1131 ، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص 87 » .