نام کتاب : معجم ألفاظ الفقه الجعفري نویسنده : الدكتور أحمد فتح الله جلد : 1 صفحه : 15
الموضوع وبهذا يصبح القاموس أو المعجم كتاب فقه ، أو يترك كل الفتاوي والآراء ويعرف الألفاظ والمصطلحات فقط ، وهذا هو المقصد من المعجم ، فحقيقة العمل المعجمي تصنيف ووظيفته تعريف . ولكون المعجم تصنيفا وتعريفا ، فقد اعتمدت - كما ذكرت أعلاه - على الرسائل العملية والكتب الفقهية والمعاجم اللغوية في ما يخص التعريفات . والجدير بالذكر أنني في تعريفات ألفاظ ومصطلحات المناسك اعتمدت على تعريفات وشروحات الدكتور عبد الهادي الفضلي في تحقيقه لكتاب " هداية الناسكين " للشيخ محمد حسن النجفي ، وذلك لسهولة عبارتها ولملاءمتها بل ولتطبيقها على ما هو واقع اليوم من أسماء أماكن وغيرها . أما التصنيف الذي اتبعته لهذا المعجم فهو ترتيب المداخل الفبائيا ، من الألف إلى الياء ، معتمدا الأمور التالية : 1 ) الاسم لا الفعل هو الأساس دون الالتفات إلى " أل التعريف " . والاسم المعتمد هو المفرد لا الجمع إلا إذا كان الجمع هو الغالب في استعمال الفقهاء . 2 ) الحرف المضموم يسبق المنصوب ، والمنصوب يسبق المكسور ، وذلك لترتيب الكلمات المتماثلة في الحروف ، المختلفة في النطق . فمثلا كلمة حجر ترتيبها كالتالي : " حجر " ، ثم " حجر " ، ثم " حجر " . 3 ) الألف الممدودة والألف المهموزة في باب الألف . والممدودة قبل المهموزة التي رتبت حسب الترتيب المتبع لباقي الحروف ( انظر : فقرة 2 أعلاه ) ، الألف المهموزة المضمومة تتبعها المنصوبة التي تتبعها المكسورة . ومثاله " آمة " ، ثم أمة " ، ثم أمة " ، ثم امتهان " . 4 ) إذا كانت الكلمة متبوعة بصفات متعددة رتبت أيضا حسب الحروف الأبجدية دون الالتفات إلى ( أل ) التعريف ، مثلا " متعلق راجح قبل " متعلق مرجوح " . 5 ) إذا كانت الكلمة متبوعة بصفة مرة وبغير هذه الصفة مرة أخرى ، فإذا كان الحرف
15
نام کتاب : معجم ألفاظ الفقه الجعفري نویسنده : الدكتور أحمد فتح الله جلد : 1 صفحه : 15