responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مائة قاعدة فقهية نویسنده : السيد المصطفوي    جلد : 1  صفحه : 324


ويستقيم الأمر ) [1] .
وقال الباقر عليه السلام : ( بئس القوم قوم يعصون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) [2] . وقال الصادق عليه السلام : ( ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) [3] . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال أمتي بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ، وتعاونوا على البر ، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء ) [4] .
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الواجبات وأجلها وهما القانون الذي هو الحجر الأساس لبقاء الإسلام ، والعامل الرئيسي لتحقيق السلم والصلاح من جانب ، والسبب الأصيل لإزالة الظلم والفساد ، من جانب آخر . وهو أسمى القوانين في المجتمع الانساني وللفقهاء في هذا الباب بحوث رائعة وهائلة ولا يسعنا المجال لذكر جميعها ونكتفي بذكر جملة منها حول التعريف والشرائط على ما يلي :
1 - قال المحقق الحلي : المعروف هو كل فعل حسن اختص بوصف زائد على حسنه ، إذا عرف فاعله ذلك ، أو دل عليه .
والمنكر : هو كل فعل قبيح عرف فاعله قبحه أو دل عليه .
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان إجماعا ووجوبهما على الكفاية .
والمعروف ينقسم إلى الواجب والندب فالأمر بالواجب واجب وبالندب ندب .
والمنكر لا ينقسم فالنهي عنه كله واجب [5] .



[1] الوسائل : ج 11 ص 394 كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ح 6 .
[2] نفس المصدر السابق : ح 2 .
[3] نفس المصدر السابق : ص 393 ح 1 .
[4] نفس المصدر السابق : ص 398 ح 18 .
[5] شرائع الإسلام : ج 1 ص 341 .

324

نام کتاب : مائة قاعدة فقهية نویسنده : السيد المصطفوي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست