responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مائة قاعدة فقهية نویسنده : السيد المصطفوي    جلد : 1  صفحه : 323


وقال تعالى : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين [1] . وقال تعالى :
وأتمروا بينكم بمعروف [2] . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كيف بكم إذا فسدت نساؤكم . وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ، فقيل له :
ويكون ذلك يا رسول الله فقال : نعم ، وشر من ذلك ، كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف ، فقيل له يا رسول الله ويكون ذلك ؟ قال نعم ، وشر من ذلك ، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا ) [3] . وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله عز وجل ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له ، فقيل : وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له ، قال : ( الذي لا ينهى عن المنكر ) [4] .
وقال الصادق عليه السلام : ( إن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أخبرني ما أفضل الإسلام ؟ قال : الأيمان بالله ، قال : ثم ماذا ؟ قال : صلة الرحم ، قال : ثم ماذا ؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال : فقال : الرجل :
فأخبرني أي الأعمال أبغض إلى الله ، قال : الشرك بالله ، قال : ثم ماذا ؟ قال : ثم قطيعة الرحم ، قال : ثم ماذا ؟ قال : الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ) [5] .
قال الباقر عليه السلام ( يكون في آخر الزمان قوم ينبع ( يتبع ) فيهم قوم مراؤون - إلى أن قال - : ولو أضرت الصلاة بسائر ما يعملون بأموالهم وأبدانهم لرفضوها كما رفضوا أسمى الفرائض وأشرفها ، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة عظيمة بها تقام الفرائض ، هنالك يتم غضب الله عز وجل عليهم فيعمهم بعقابه فيهلك الأبرار في دار الأشرار والصغار في دار الكبار ، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء ومنهاج الصلحاء ، فريضة عظيمة بها تقام الفرائض ، وتأمن المذاهب وتحل المكاسب ، وترد المظالم ، وتعمر الأرض وينتصف من الأعداء



[1] الأعراف : 199 .
[2] الطلاق : 6 .
[3] الوسائل : ج 11 ص 396 كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ح 12 .
[4] نفس المصدر السابق : ص 397 ح 13 .
[5] نفس المصدر السابق : ص 396 ح 11 .

323

نام کتاب : مائة قاعدة فقهية نویسنده : السيد المصطفوي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست