responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : تقرير بحث السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 57


< فهرس الموضوعات > هناك وجهان ذكرت كقرائن خارجية على عدم ارتباط بين حديث منع فضل الماء وقوله ( لا ضرر ولا ضرار ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أولهما : ما ذكره العلامة شيخ الشريعة ( قده ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثانيهما : ما أفاده المحقق النائيني ( قده ) < / فهرس الموضوعات > للقول بعدم الارتباط ، بل هو منسجم مع كلا القولين كما لا يخفى .
وربما يقال - كما عن العلامة شيخ الشريعة ( قده ) - ( بأن ما في بعض النسخ من عطف قوله ( لا ضرر ولا ضرار ) على الجملة التي قبلها بالفاء تصحيف قطعا ، لان النسخ الصحيحة المعتمدة في الكافي متفقة على الواو ) [1] .
أقول : المذكور في النسخ المطبوعة للكافي هو العطف بالواو [2] على الجملة التي قبلها ولكن المذكور في الوسائل والوافي وجملة من الكتب الناقلة لهذا الحديث - كالعوائد للنراقي والرسائل للشيخ الأعظم الأنصاري وغيرهما - هو العطف بالفاء [3] ، ولا يمكن القطع بصحة الأول وكون الثاني تصحيفا ، فإن النسخ الموجودة بأيدينا من الكافي لا تخلو من الغلط والتصحيف كما مر مثاله قريبا وهو تحريف ( نقع البئر ) ب ( نقع الشئ ) في عامة نسخه ، ومنها النسخة التي وصلت إلى المحدث الكاشاني وصاحب الوسائل .
ثم إن الوجوه التي ذكرت كقرائن خارجية على عدم الارتباط بين حديث منع فضل الماء وقوله ( لا ضرر ولا ضرار ) منها ما سبق بيانه في حديث الشفعة وهو وجهان :
أولهما : ما ذكره العلامة شيخ الشريعة ( قده ) من ادعاء إن الجمع بين الجملتين إنما كان من قبل عقبة في سياق الجمع بين قضايا النبي صلى الله عليه وآله ، بقرينة التفكيك بينهما في حديث عبادة بن الصامت المنقول في كتب العامة .
ثانيهما : ما أفاده المحقق النائيني ( قده ) من إنه لو كان ( لا ضرر ) ذيلا



[1] رسالة لا ضرر : 23 .
[2] الكافي 5 / 293 ط جديد 6 / 292 ذيل الحديث 2 .
[3] الوافي المجلد 3 الجزء 10 / 136 ، الوسائل 25 : 420 ح 2 . ومرآة العقول 19 : 394 ح 2 . العوائد : 17 . الرسائل 2 : 533 و 534 .

57

نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : تقرير بحث السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست