وروده بطريق معتبر [1] ، عن طريق زرارة كما سيأتي . كما أن أسانيده ومصادره من كتب العامة والخاصة تظهر مما سنذكره في الفصل الأول إن شاء الله تعالى .
[1] حكى الشيخ الأنصاري عن فخر المحققين ( قدهما ) الله ادعى تواتر حديث نفي الضرر في باب الرهن من الايضاح ، ويظهر من الشيخ ( ره ) قبوله لذلك ، ولكنه غير واضح لأنه لم يرد هذا الحديث من طرق الخاصة مسندا إلا عن راويين في الطبقة الأولى وهما زرارة وعقبة ، وفي سائر الطبقات ربما يكون عدد الرواة ثلاثة أو أربعة ، وهذا المقدار لا يكفي في عد الحديث مستفيضا فضلا عن أن يعد متواترا ، وربما يظن أن دعوى التواتر تستند إلى الاطلاع على أخبار أخرى لم تصل إلينا لفقد أكثر كتب الحديث في عصرنا ولكنه ضعيف ، ولعل الأوجه أن يقال : إن نظره ( قده ) إلى مجموع أخبار الخاصة والعامة فإن العامة كما سيأتي في الفصل الأول قد رووا هذا الحديث عن جماعة من الصحابة ، فيمكن عد الحديث متواترا بلحاظ ذلك وهو محل تأمل أيضا .