responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القواعد والفوائد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 258


السبعة فخمسة آلاف وأربعون ، ثم في مخرج الثامن تبلغ ما قلناه .
ومن هذا يعلم أن صور النكس في الوضوء مائة وعشرون . ولو اعتبرنا الترتيب بين الرجلين كانت سبعمائة وعشرين [1] .
ومنه يعلم الترتيب في قضاء الفوائت على القول بالوجوب أو الاستحباب .
فإذا أردنا في بيت السؤال تكثيره فمعنا في البيت ثلاثة من لفظ ( قبل ) وثلاثة من لفظ ( بعد ) فيجمع بين الستة ، فيخرج البيت عن الوزن فنقول :
قبل ما قبل قبل بعدما بعد بعده رمضان ثم لنا أن ننوي بكل ( قبل ) وبكل ( بعد ) شهرا من شهور السنة ، أي شهر كان ، من غير مجاورة [2] ولا التفات إلى ما بينهما من عدة الشهور ويكون بالمجاز ، فان أي شهر أخذته فبينه وبين الشهر الذي نسبته إليه بالقبلية والبعدية علاقة ، من جهة أنه من شهور السنة معه أو هو قبله من حيث الجملة أو بعده من حيث الجملة أو هو شبيه بما يليه [3] من جهة أنه شهر موصوف بالقبلية [4] ، إلى غير ذلك من علائق المجاز .
ثم إنا نعمد إلى هذه الألفاظ الستة [5] فتظهر نسبتها إلى رمضان ،



[1] انظر : القرافي / الفروق : 1 / 69 ، فقد ذكر صور الوضوء .
[2] في ( ك ) و ( م ) : مجاوزة ، وما أثبتناه مطابق لما في الفروق : 1 / 69 .
[3] في الفروق : 1 / 69 : قبله
[4] في ( ح ) زيادة : وبالبعدية ، وليست في الفروق .
[5] في الفروق 1 / 69 زيادة : فنأخذ منها اثنين فتحدث منها صورتان ونعتبرهما شهرين من شهور السنة .

258

نام کتاب : القواعد والفوائد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست