responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القواعد والفوائد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 159


< فهرس الموضوعات > فائدة : الماهيات الجعلية لا تطلق على الفاسد إلا الحج من فروع الحقيقة حمل ( اللام ) على الملك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فصل : مما يشبه تعارض الحقيقة المرجوحة والمجاز الراجح أمور < / فهرس الموضوعات > من الدخول ، لم يحنث قطعا .
ومن فروع الحقيقة : حمل ( اللام ) على الملك ، فلو قال : هذا لزيد ، فقد أقر له بملكه ، فلو قال : أردت أنه بيده عارية أو إجارة أو سكنى ، لم يسمع ، لأنه خلاف الحقيقة . وكذا الإضافة بمعنى ( اللام ) مثل : دار زيد ، فلو حلف أن لا يدخل دار زيد ، فهي المملوكة ولو بالوقف . وعلى هذا لا يحنث بالحلف على دابة العبد أصلا ، لعدم تصور الملك فيه على الأقوى ، إلا أن يقصد ما عرف به وشبهه . وقال بعض العامة : لا يحنث ولو قلنا بملكه ، لنقصه باعتبار أنه في معرض الانتزاع منه في [1] كل آن .
ويرد عليه : أن الملك ينقسم إلى التام والناقص حقيقة . إلا أن يمنع القسمة المعنوية .
فصل مما يشبه تعارض الحقيقة المرجوحة والمجاز الراجح كالنكاح ، فإنه حقيقة في العقد مجاز في الوطئ ، أو بالعكس ، مع أنه إطلاقه عليهما في حين التساوي أمور :
منها : لو تعارض في الإمامة الأفقه الأقرأ مع الأورع الأتقى ، ففي كل منهما وجه رجحان مقصود للآخر . والأقرب : ترجيح الأفقه الأقرأ لان ما فيه من الورع يحجزه عن نقص الصلاة ، ويبقى علمه زائدا مرجحا .
وكذا في المجتهدين المختلفين .
ومنها : تعارض الحر غير الفقيه والعبد الفقيه في صلاة الجنازة ،



[1] زيادة من ( م ) و ( أ ) .

159

نام کتاب : القواعد والفوائد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست