- عند المالكية : الاخبار بالحكم الشرعي على وجه الالزام لما فيه من فصل الخصومات ، وإقامة الحدود ، ونصرة المظلوم . - عند الأباضية : إنشاء القاضي إلزاما ( كالحكم بالنفقة ) ، أو إطلاقا ( كالحكم بزوال الملك عن أرض لا إحياء عليها ، وأن تبقى مباحة لكل أحد ، أو بزوال ملك الصائد عن الصيد ) . - في المجلة ( م 1786 ) : هو عبارة عن قطع الحاكم المخاصمة ، وحسمه إياها ، وهو على قسمين : القسم الأول : هو إلزام الحاكم المحكوم به على المحكوم عليه بكلام . كقوله : حكمت ، أو أعط الشئ الذي ادعي عليك . ويقال لهذا قضاء الالزام ، وقضاء الاستحقاق . والقسم الثاني : هو منع الحاكم المدعي عن المنازعة بكلام ، كقوله : ليس لك حق ، أو أنت ممنوع من المنازعة . ويقال لهذا : قضاء الترك . سبب الحكم : ( انظر س ب ب ) الحكمي : التصرفات الحكمية ( انظر ص رف ) الشبهة الحكمية : ( انظر ش ب ه ) الطهارة الحكمية : ( انظر ط ه ر ) النجاسة الحكمية : ( انظر ن ج س ) الحكمة : معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم . ( ج ) حكم . - : العقل . - : الإصابة في القول والعمل . - : الكلام الذي يقل لفظه ، ويجل معناه - : العلة . يقال : حكمة التشريع . - : معرفة الله ، وطاعته . - : الورع . - : العلم والتفقه . وفي القرآن الكريم : ( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) ( لقمان : 12 ) . وقد فسرها ابن عباس بتعلم الحلال والحرام . - : القرآن الكريم . - : السنة الشريفة . وفي التنزيل العزيز : ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما ) ( النساء : 113 ) - : النبوة . ومنه قول الله تعالى : ( وآتاه الله الملك والحكمة ) ( البقرة : 251 ) أي النبوة . - في قول النووي : عبارة عن العلم المشتمل على المعرفة بالله تبارك وتعالى ، المصحوب بنفاذ البصيرة ، وتهذيب النفس ، وتحقيق الحق ، والعمل به ، والصد عن اتباع الهوى والباطل . والحكيم من له ذلك . الحكومة : القضية المحكوم بها . - في الجراح عند أهل العلم كلهم : أن يقوم المجني عليه كأنه عبد لا جناية به . ثم يقوم وهي به قد برئت ، فما نقصته الجناية فله مثله من الدية ، كأن تكون قيمته وهو عبد صحيح عشرة ، وقيمته وهو عبد به الجناية تسعة ، فيكون فيه عشر ديته . ( ابن قدامة ) الحكيم : من أسماء الله عز وجل . - : ذو الحكمة . ( ج ) حكماء . - : العالم . - : المتقن للأمور . الذكر الحكيم : ( انظر ذ ك ر ) المحاكمة : المخاصمة إلى الحاكم .