- عند الحنفية : هو الحرية ، والتكليف والإسلام . والوطئ بنكاح صحيح . وهذا الاحصان يوجب الرجم في الزنى . وأما الاحصان في القذف فإنه ينقص شيئين : النكاح ، والدخول . - عند الشافعية : هو الاتصاف بالتكليف ، والحرية . والإسلام ، والعفة . وهو الاحصان في القذف وأما الاحصان في الزنى فهو مثل قول الحنفية . الحصان : المرأة العفيفة . ( ج ) حصن . حصاه - حصوا : منعه . حصاه - حصيا : رماه بالحصى . أحصى الشئ : عرف قدره ، وفي الحديث الشريف : " لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . قال الغزالي : ليس المراد أني عاجز عن التعبير عما أدركته ، بل معناه الاعتراف بالقصور عن إدراك كنه جلاله ، وعلى هذا فيرجع المعنى إلى الثناء على الله بأتم الصفات ، وأكملها ، التي ارتضاها لنفسه ، واستأثر بها . فهي لا تليق إلا بجلاله . - الكتاب : حفظه . وفي التنزيل العزيز : ( يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شئ شهيد ) ( المجادلة : 6 ) الحصى : صغار الحجارة . - : العدد الكثير . الحصاة : الواحدة من صغار الحجارة . ( ج ) حصى ، وحصي . بيع الحصاة : من بيوع الجاهلية التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها . وصورته عندهم : أن يقول البائع : ارم هذه الحصاة . فعلى أي ثوب وقعت فهو لك بدرهم . وقيل : هو أن يقول : بعتك من هذه الأرض مقدار . ما تبلغ الحصاة إذا رميتها بكذا . . وقيل : هو أن يقول : بعتك هذا بكذا ، على أني متى رميت هذه الحصاة وجب البيع . وكل هذه البيوع فاسدة . حضر الغائب - حضورا : قدم . - الشئ ، والامر ، والصلاة : حل وقته . - المجلس : شهده . - الامر فلانا : نزل به ، وأصابه . وفي القرآن الكريم : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين ) ( البقرة : 180 ) أحضر الشئ : أتى به . - الشئ فلانا : أتاه به . وفي التنزيل العزيز : ( وأحضرت الأنفس الشح ) ( النساء : 128 ) أي : مالت إليه . احتضر المجلس : حضره . - : نزل به . احتضر : حضره الموت ، فهو في النزع . الحاضر : القوم النزول على ماء يقيمون به ، ولا يرحلون عنه . - الحي : إذا حضروا الدار التي بها مجتمعهم . - : المقيم في الحضر ، وهو خلاف البادي : ساكن البادية . ( ج ) حضور . حاضر المسجد الحرام في قوله تعالى : ( ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام ) ( البقرة : 196 ) : - في قول نافع مولى ابن عمر ، والأعرج ، والثوري ، هم أهل مكة بعينها .