responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 89


( ج ) حسان . للمذكر والمؤنث .
وفي القرآن الكريم : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) ( النساء : 69 ) أحسن فلان : فعل ما هو حسن .
وفي الكتاب المجيد : ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) ( الاسراء : 7 ) .
- الشئ : أجاد صنعه .
وفي التنزيل العزيز : ( خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير ) ( التغابن :
3 ) .
استحسنه : عده حسنا .
الاحسان : الانعام على الغير .
وفي القرآن الكريم : ( إن الله يأمر بالعدل والاحسان ) ( النخل : 90 ) .
والاحسان فوق العدل . وذلك لان العدل : هو أن يعطي ما عليه ويأخذ ماله ، والاحسان : أن يعطي أكثر مما عليه ، ويأخذ أقل مما له .
فالاحسان زائد عليه .
فتحري العدل الواجب وتحري الاحسان ندب وتطوع .
ولذلك عظم الله ثواب أهل الاحسان فقال : ( إن الله يحب المحسنين ) ( المائدة : 13 ) .
- في الشريعة : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . ( الجرجاني ) .
الأحسن : الأجمل والأفضل .
وفي الحديث الشريف : " إن أقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " .
أحسن الطلاق :
( انظر ط ل ق ) .
الاستحسان : هو عد الشئ ، واعتقاده حسنا .
- اصطلاحا : هو اسم لدليل من الأدلة الأربعة ( الكتاب والسنة والاجماع والقياس ) يعارض القياس الجلي ، ويعمل به إذا كان أقوى منه ، سموه بذلك لأنه في الأغلب يكون أقوى من القياس الجلي ، فيكون قياسا مستحسنا . ( الجرجاني ) .
- عند المالكية : هو جمع بين الأدلة المتعارضة .
و : هو معنى ينقدح في ذهن المجتهد تقصر عنه عبارته .
والمراد بالمعنى : دليل الحكم الذي استحسنه .
الحسن : هو كل مبهج مرغوب فيه ، إما من جهة العقل ، وإما من جهة الهوى ، وإما من جهة الحس وأكثر ما يقال في عرف العامة فيما يدرك بالبصر ، وأكثر ما جاء في الشرع فيما يدرك بالبصيرة .
- عند الحنفية : هو ما يكون متعلق المدح في العاجل ، والثواب في الآجل .
- عند الشافعية : هو المأذون فيه ، واجبا ، ومندوبا .
ومباحا .
و : ما كان الأولى فعله من تركه .
الحسن لمعنى في نفسه عند الحنفية : عبارة عما اتصف بالحسن لمعنى ثبت في ذاته . كالايمان بالله وصفاته .
الحسن لمعنى في غيره عند الحنفية : هو الاتصاف بالحسن لمعنى ثبت في غيره ، كالجهاد ، فإنه ليس بحسن لذاته ، لأنه تخريب بلاد الله ، وتعذيب عباده .
وافناؤهم ، وإنما حسن لما فيه من إعلاء كلمة الله ، وهلاك أعدائه .
الحديث الحسن :
( انظر ح د ث ) .
الحسن : ضد القبح . ( ج ) محاسن .

89

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست