البادي : المقيم في البادية . وفي الحديث الشريف : " لا يبع حاضر لباد " والحاضر : المقيم في المدن والقرى . والمنهي عنه أن يأتي البدوي البلدة ، ومعه قوت يبغي التسارع إلى بيعه رخيصا ، فيقول الحضري : أتركه عندي لأغالي في بيعه . فهذا الصنيع محرم لما فيه من الاضرار بالغير ، والبيع إذا جرى مع المغالاة منعقد . وهذا إذا كان السلعة مما تعم الحاجة إليها ، كالأقوات ، فإن كانت لا تعم . أو كثر القوت ، واستغني عنه ، ففي التحريم تردد يعول في أحدهما على عموم ظاهر النهي وحسم باب الضرر ، وفي الثاني على معنى الضرر وزواله . وقد جاء عن ابن عباس أنه سئل عن معنى هذا الحديث فقال : لا يكن له سمسارا . البداوة : البداوة . قال ثعلب : لا أعرف البداوة بالفتح إلا عن أبي زيد وحده . البداوة : ضد الحضارة . برأ الله الخلق - برءا ، وبروءا ، خلقهم . وفي القرآن الكريم : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) . ( الحديد : 22 ) . فهو البارئ سبحانه وتعالى . برئ المريض - برءا ، وبرءا : شفي ، وتخلص مما به . فهو بارئ : اسم فاعل بمعنى أفاق من المرض . ( ج ) براء . - من فلان براء ، وبراءة : تباعد . وتخلى عنه . فهو براء منه : أي برئ منه . وفي القرآن الكريم : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون ) ( الزخرف : 26 ) . وهو لا يثنى ، ولا يجمع ، ولا يؤنث . - من الدين ، والعيب . والتهمة : خلص ، وخلا . برأ فلان - برءا ، وبرءا ، وبروءا : برئ . فهو برئ . ( ج ) براء ، وبراء ، وبراء ، وأبراء ، وأبرياء . وهي بريئة . ( ج ) برايا . أبرأ الله المريض : شفاه . - فلان فلانا من حق له عليه : خلصه منه . فهو برئ . استبرأ من النجس والبول : استنقى منه . وذلك بأن يستفرغ بقية النجاسة والبول ، وينقي موضعه ومجراه منهما . - من الدين والذنب : طلب البراءة منه . وفي الحديث الشريف : " الحلال بين ، والحرام بين . وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه " . أي : برأ دينه من النقص ، وعرضه من الطعن فيه . - الرجل المرأة : طلب براءة رحمها من الحمل . - الشئ : إذا طلب آخره ، ليعرفه ، ويقطع الشبهة عنه . بارأ شريكه مبارأة ، وبراء : فاصله ، وفارقه . - الرجل زوجته : صالحها على الفراق . تبارأ الشريكان : تفاصلا ، وافترقا . تبرأ من كذا : تخلص ، وتخلى عنه . وفي التنزيل العزيز ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لاواه حليم ) . ( التوبة : 114 ) .