- : صفة الله عز وجل . الروح الأمين : ( أنظر روح ) . الايمان : التصديق . - في تعريف الرسول صلى الله عليه وسلم هو : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه . ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر . رواه مسلم . وفي رواية أخرى : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . - شرعا : تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن ربه تبارك وتعالى . ( ابن حجر ) . - في الشرع : هو الاعتقاد بالقلب والاقرار باللسان ( الجرجاني ) . - عند أهل الحق : هو عقد بالقلب ، وقول باللسان . وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية . ( ابن حزم ) - عند المالكية : الاسلام . وهو قول البخاري ، والثوري ، والمزني صاحب الشافعي ، والظاهرية ، وقول للحنفية ، وقول للجعفرية والحنابلة . وبه جاءت الآية الكريمة ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ( البقرة : 62 ) ويوصف به كل من دخل في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم مقرا بالله . وبنبوة رسوله صلوات الله عليه وسلامه . وجزم الإمام أحمد بتغايرهما ، وحكاه ابن السمعاني واللالكائي عن أهل السنة . وقال الحافظ ابن حجر : حيث يطلق الايمان في موضع الاسلام ، أو العكس ، أو يطلق أحدهما على إرادتهما معا ، فهو على سبيل المجاز . - عند الحنفية : تصديق محمد صلى الله عليه وسلم في جميع ما جاء به عن الله تعالى مما علم مجيئه ضرورة . - عند الشافعية : هو التصديق القلبي . - عند الحنابلة : قول وعمل . - عند الجعفرية : هو الهدى ، وما ثبت في القلوب من صفة الاسلام ، وما ظهر من العمل . و : ما استقر في القلب ، وأفضى إلى الله عز وجل ، وصدق العمل بالطاعة والتسليم لامره . - عند الأباضية : التصديق بالله والرسول والقرآن والاقرار على المشهور . و : العلم بالله ، وصفاته ، وملائكته ، ورسله . المؤمن : المصدق . - : من اتصف بالايمان . - : من أسماء الله تعالى . وفي التنزيل العزيز : ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) ( الحشر : 23 ) . - باتفاق أهل السنة من المحدثين ، والفقهاء ، والمتكلمين : هو من اعتقد بقلبه دين الاسلام اعتقادا جازما خاليا من الشكوك ، ونطق بالشهادتين : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . ( النووي ) - عند الجعفرية : من كان منهم . و : مجتنب الكبائر خاصة . والقول الأول أشبه . المستأمن : طالب الأمان . - عند المالكية : الحربي الذي دخل بلادنا بأمان . - عند الحنفية : من دخل دار غيره بأمان ، مسلما كان أو حربيا . والمراد بالدار : الإقليم المختص بقهر ملك إسلام أو كفر . - عند الحنابلة : من دخل دار الاسلام بأمان طلبه . الأمة : المرأة المملوكة ، خلاف الحرة .