responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 26


فيعملون على أذانه ما أمروا به من صلاة ، وصوم ، وفطر ، استأمن إليه : استجاره ، وطلب حمايته .
يقال : استأمن الحربي : استجار ، ودخل دار الاسلام مستأمنا .
- فلانا : طلب منه الأمان .
- : ائتمنه .
أمن على دعائه تأمينا : قال : آمين ، وفي الحديث الشريف : " إذا أمن القارئ فأمنوا ، فإن الملائكة تؤمن .
فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه . " والمراد بالقارئ هنا الامام إذا قرأ في الصلاة . ويحتمل أن يكون المراد بالقارئ أعم من ذلك .
الأمانة : ضد الخيانة .
وفي الحديث الشريف : " لا إيمان لمن لا أمانة له " .
- : الدين . وفي القرآن الكريم : ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) ( الأنفال : 27 ) .
- : العبادة .
- : الطاعة .
- : الثقة .
- الأمان .
- : الفرائض . وفي الكتاب المجيد : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ) ( الأحزاب : 72 ) أي : الفرائض المفروضة ، أو النية التي يعتقدها فيما يظهره باللسان من الايمان ، ويؤديه من جميع الفرائض في الظاهر ، لان الله سبحانه وتعالى ائتمنه عليها ، ولم يظهرها لاحد من خلقه . فمن أضمر من التوحيد مثل ما أظهر ، فقد أدى الأمانة .
- : الوديعة .
- عند الحنفية : اسم لما هو غير مضمون . فيشمل جميع الصور التي لا ضمان فيها ، كالعارية ، والمأجور ، واللقطة في يد آخذها ، وغير ذلك .
وهي تغاير الوديعة .
- في المجلة ( م 762 ) : هي الشئ الذي يوجد عند الأمين ، سواء كان أمانة بقصد الاستحفاظ ، كالوديعة ، أو كان أمانة ضمن عقد ، كالمأجور ، والمستعار ، أو دخل بطريق الأمانة في يد شخص بدون عقد ، ولا قصد ، كما لو ألقت الريح في دار أحد مال جاره ، فحيث كان ذلك بدون عقد فلا يكون وديعة بل أمانة فقط ، الآمنة : الامن .
- : الذي يثق بكل أحد .
- : الذي يأمنه كل أحد في كل شئ .
آمين : اللهم استجب .
وهو قول الجمهور من أهل اللغة والفقه .
وهي موضوعة موضع اسم الاستجابة في قول أهل العربية .
وقال عطية العوفي : آمين : كلمة سريانية ، أو عبرانية ، وليست عربية .
وقد تشدد الميم عند بعض العلماء فتكون بمعنى قاصدين إليك .
وهذا خطأ في قول مشاهير أهل العلم ، لأنه يحيل معناها عقب الفاتحة ، فيجعله بمعنى قاصدين كما في الآية الكريمة : ( ولا آمين البيت الحرام ) ( المائدة : 2 ) .
- : من أسماء الله تعالى .
قاله الحسن البصري ، والليث ، ومجاهد ، والواحدي .
قال النووي : وهذا ضعيف جدا .
الأمين : من يتولى رقابة شئ ، أو المحافظة عليه .
( ج ) أمناء .
- : القوي .

26

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست