responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 25


وبذلك وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- : اللوح المحفوظ . وفي الكتاب المجيد : ( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) ( الزخرف : 4 ) .
أم الولد :
هي الأمة التي ولدت من سيدها في ملكه .
- عند المالكية : هي الأمة التي حملت من سيدها الحر .
و : هي الحر حملها من مالكها .
- عند الحنفية والحنابلة والجعفرية : هي الأمة التي ولدت من سيدها في ملكه .
- عند الظاهرية : هي كل مملوكة حملت من سيدها ، فأسقطت شيئا يدرى أنه ولد ، أو ولدته .
- عند الزيدية : هي الأمة التي علقت من سيدها بحمل ، ووضعته متخلقا ، وادعاه السيد .
الأمة : الوالدة .
( ج ) أمم .
- : جماعة من الناس أكثرهم من أصل واحد ، وتجمعهم صفات موروثة ، ومصالح وأماني واحدة ، أو يجمعهم أمر واحد من دين ، أو مكان ، أو زمان .
ومنه الأمة العربية المجيدة . وفي القرآن الكريم : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله . ) ( آل عمران : 110 ) .
- : الرجل الجامع لخصال الخير . وفي التنزيل العزيز : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ) ( النخل : 120 ) .
- : الدين والملة ، وفي الكتاب المجيد : ( وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) ( الزخرف : 23 ) .
- الحين . وفي القرآن العزيز : ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) ( هود : 8 ) .
أي أخرنا عنهم العذاب مدة محدودة .
الأمي في كلام العرب : الذي لا يحسن الكتابة .
وقال بعضهم : هو الذي لا يعرف الكتابة ولا القراءة .
- عند الشافعية : من لا يحسن الفاتحة بكمالها ، سواء كان لا يحفظها ، أو بحفظها كلها إلا حرفا ، أو يخفف مشددا لرخاوة ولسانه أو غير ذلك ، وسواء كان ذلك لخرس أو غيره .
- عند الحنابلة : من لا يحسن الفاتحة ، أو بعضها ، أو يخل بحرف منها ، وإن كان يحسن غيرها .
- عند الزيدية : هو الذي لا يحسن القراءة .
أمن فلان - أمنا . وأمانا ، وأمانة ، وأمنا ، وإمنا .
وأمنة : اطمأن ، ولم يخف .
وأصل الامن سكون القلب عن توقع الضر .
فهو آمن ، وأمن ، وأمين .
- البلد : اطمأن فيه أهله .
- الشر ، ومنه : سلم .
- فلانا على كذا : وثق فيه ، واطمأن إليه .
أو جعله أمينا عليه .
آمن إيمانا : صار ذا أمن فهو مؤمن .
- به : وثق به وصدقه . وفي التنزيل العزيز : ( وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ) ( يوسف : 17 ) - بالله : أسلم له .
ائتمن فلانا : أمنه .
- : أمنه .
- فلانا على الشئ : جعله أمينا .
فهو مؤتمن . وفي الحديث الشريف : " المؤذن مؤتمن " أي : يأتمنه الناس على الأوقات التي يؤذن فيها ،

25

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست