- القوم : أماثلهم . وخيارهم . يقال : هذا رجل طريقة قومه ، وهؤلاء طريقة قومهم . وفي الكتاب العزيز : ( إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما ) ( طه : 104 ) . أي : العاقل الكامل فيهم . - عند الحنفية : السيرة المختصة بالسالكين إلى الله تعالى من قطع المنازل ، والترقي في المقامات . طعم - طعما : أكل . فهو طاعم . وفي التنزيل العزيز : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فأدخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ) ( الأحزاب : 53 ) . - : ذاق . وفي الكتاب المجيد : ( فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم ) ( البقرة : 249 ) أطعمت النخلة : أدرك ثمرها . وفي حديث جابر رضي الله عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمرة حتى تطعم . أي : يبدو صلاحها ، وتصير طعاما يطيب أكلها . - الشئ : صار له طعم . - الله فلانا : رزقه . - فلانا أرضا ، ونحوها : جعلها له طعمة ، أو أعاره إياها . استطعم فلانا : سأله أن يطعمه . وفي القرآن الكريم : ( فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا ) ( الكهف : 77 ) - الطعام : ذاقه ، ليعرف طعمه . الطعام : الاطعام . - : كل ما يؤكل ، وبه قوام البدن . وفي القرآن الكريم : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) ( الدهر : 8 - 9 ) ( ج ) أطعمة . - : كل ما يتخذ منه القوت من الحنطة ، والشعير ، والتمر . ويطلقه أهل الحجاز والعراق ، على البر خاصة . وفي حديث أبي سعيد الخدري قال : " كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام ، أو صاعا من شعير ، أو صاعا من ثمر ، أو صاعا من أقط ، أو صاعا من زبيب " . قال الخليل : إن العالي في كلام العرب أن الطعام هو البر خاصة . - : ما يشرب . وفي الحديث الشريف عن بئر زمزم : " إنها طعام طعم " . أي : تشبع شاربها . وفيه : " إنما تخزن لهم ضروع مواشيهم أطعمتهم ، فلا يحلبن أحد ماشية أحد إلا بإذنه " . الأطعمة هنا : اللبن . - : الذبيحة ، وفي الكتاب العزيز : ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ) ( المائدة : 5 ) - في العرف : اسم لما يؤكل . ( الفيومي ) - في عرف المتقدمين : اسم للحنطة ، ودقيقها . - عند الحنفية : يطلق في عرفهم على المعتاد ، المهيأ للأكل من كل مطعوم يمكن أكله بلا إدام . و : الحبوب . الطعم : ما يؤديه الذوق . - : ما يشتهى من الطعام .