responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العناوين الفقهية نویسنده : الحسيني المراغي    جلد : 1  صفحه : 399


فعلى الأول : يبطل العبادة ، لعدم الإخلاص ، وللانحصار في ابتغاء وجه رب العزة ، ولصدق نواهي الرياء عليه ، وسلب ( كونه لله ) عنه .
وعلى الثاني : فالذي يقوى في النظر الصحة ، لأن العلة التامة التقرب إلى الخالق ، وبه يتحقق العمل مع وجود أجزائها الاخر ، ويصدق عليه الإخلاص ، ولا يصدق عليه الرياء ، والمتبادر من الحصر بابتغاء وجه الله كونه السبب المستقل ، ولا ينافيه التوابع .
وعلى الثالث : يبطل أيضا ، والوجه يتضح من القسم الأول .
وعلى الرابع : إشكال ، من إتيان الفعل للخالق لو فرض عدم غيره أيضا ، ومن تدافعهما وتساقطهما لفقد الأولوية ، فكأنه بلا نية ، وفوات الانحصار المذكور في الآية الشريفة . والأقوى البطلان .
وملاحظة النار والجنة مع التقرب أيضا ينقسم بالأقسام [1] ويجئ فيه الأحكام السابقة ، وقد أشرنا إلى ذلك في الغايات .
ولو نوى اللوازم [2] للعمل - كالتبرد ونحوه في الوضوء من تنظيف وغيره - ففي القواعد فيه وجهان : من أن نيته كعدمه ، للزومه للعمل لا محالة ، ولأنه يحصل فيه معنى الإخلاص [3] .
والحق انقسام ذلك أيضا إلى الأقسام السابقة ، والكلام الكلام .
ومن هذا الباب ضم ملازمة الغريم إلى القربة في الطواف والسعي والوقوف ونحو ذلك .
ولا يضر مجرد حصول المسرة عند حضور الناس في أثناء عمله ، كما لا يضر خطور بعض الأمور بالقلب بطريق الوسواس وحديث النفس ، وفي النصوص



[1] في ( م ) : ينقسم إلى الأقسام المزبورة .
[2] في ( ن ) : اللازم .
[3] القواعد والفوائد 1 : 79 ، الفائدة : 3 .

399

نام کتاب : العناوين الفقهية نویسنده : الحسيني المراغي    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست