responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العناوين الفقهية نویسنده : الحسيني المراغي    جلد : 1  صفحه : 398


< فهرس الموضوعات > ما حكي عن ابن طاووس : من بطلان العبادة قصد الثواب والخلاص عن العقاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أحكام الضمائم والمنافيات الطارئة في الأثناء < / فهرس الموضوعات > وحكي عن ابن طاووس البطلان بقصد الأخير [1] .
وقال الشهيد في القواعد : وأما غاية الثواب والعقاب فقد قطع الأصحاب بكون العبادة فاسدة بقصدهما [2] .
ولعله لمنافاته التعظيم ، وكونه معاوضة والعبادة غير ذلك ، وللدعاء السابق في الغاية الثالثة [3] .
ويدفعه لزوم العسر الشديد والحرج الوكيد المنفيين آية ورواية ، وظواهر ما دل على الوعد والوعيد المستفاد منه جعلهما غاية ، وما دل على الدعاء رغبا ورهبا وخوفا وطمعا ، وصدق الامتثال عرفا ، ولا ريب أن التخلص عن هذه الأغراض عزيز الوجود بل لا يناله إلا الآحاد في [4] العباد .
ولعل مراد الشهيد رحمه الله قصدهما من دون قصد تقرب إلى الله ، بل يكون [5] الغرض محض ترتب الثواب ، والتخلص عن [6] المهلكة من دون انبعاث في النفس إلى العبادة والقرب ، ولا ريب أنه كذلك ، فإن مرادنا بالصحة قصد التقرب ليترتب عليه هذان الأمران ، بمعن : أنه يريد التقرب إلى الله تعالى للجنة والنار لا لأمر آخر ، وأما قصد حصول الجنة واندفاع العقاب بهذا العمل من دون إرادة التقرب إلى الله فذلك مفسد جزما .
وخامسها : في أحكام الضمائم والمنافيات الطارئة في الأثناء .
لو ضم مملوكا في النية إلى المالك الأصلي متعددا كان أو واحدا ، فإما أن يجعل المجموع المركب غاية وداعيا إلى العمل ، أو يجعل الخالق أصليا والمخلوق تبعيا ، أو بالعكس ، أو يجعل كلا منهما علة مستقلة .



[1] حكاه عنه الشهيد الثاني في الروض : 27 ، والسيد السند في المدارك 1 : 187 .
[2] القواعد والفوائد 1 : 77 ، الفائدة : 2 .
[3] يعني دعاء أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام : ما عبدتك طمعا في جنتك . . .
[4] في ( م ) : من .
[5] في ( ف ، م ) : بكون .
[6] في ( ف ، م ) : من .

398

نام کتاب : العناوين الفقهية نویسنده : الحسيني المراغي    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست