responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 88


قوم هذا ؟ ! قالا : بلى . قال الحسن : فأني أحمد الله الذي جعلكم فيمن تبرأ من هذا ( أي علي ) ، مع أنه لم يسبه قط وإنما كان يذكره بغاية الجلالة والعظمة [1] .
عن عائشة ( مرفوعا ) : ستة لعنتهم ولعنهم الله ( إلى أن قال ) والتارك لسنتي ، ( رواه البيهقي في المدخل ) [2] .
عمل أكابر الأمة روى الحاكم في ( المستدرك ) بإسناده عن مسروق قالت عائشة ( بعد قتل أخيها محمد ) : لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر [3] .
وقد ثبت أن عليا ( عليه السلام ) كان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية ، وعمرو ، نقله ابن الأثير ، وغيره ( وسيأتي في القنوت ) ، وقد مر ذكر لعن معاوية وأنصاره ( لعنهم الله ) عليا وأصحابه ( عليه السلام ) .
وقد لعنت أم المؤمنين عائشة معاوية بعد قتله أخاها محمدا .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه قال : لعن الله فلانا ( معاوية ) أنه كان ينهى عن التلبية في هذا اليوم - يعني يوم عرفة - لأن عليا كان يلبي فيه [4] .
ونقل ابن الأثير قال : لما عزل معاوية سمرة عن ولاية البصرة قال سمرة : لعن الله معاوية والله لو أطعت الله كما أطعته ما عذبني أبدا [5] .
وقد لعن عمر بن الخطاب خالد بن الوليد حين قتل مالك بن نويرة [6] .
وقال القاري في شرح الفقه الأكبر : نقل أن أبا حنيفة سئل عن الكلام في الأعراض والأجسام فقال : لعن الله عمرو بن عبيد فقد فتح على الناس الكلام [7] .
وفي السبل الجلية في الآباء العلية للسيوطي : وقد نقلت من مجموع بخط الشيخ كمال الدين الشمني ( والد شيخنا ) ما نصه : سئل القاضي أبو بكر ابن العري ( أحد أئمة المالكية ) عن رجل قال إن أب النبي ( ص ) في النار ، فأجاب بأنه ملعون لأن الله تعالى يقول " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة " ، قال : ولا أذى أعظم من أن يقال عن رجل أن أباه في النار [8] .
وفي الجوامع القادرية في معتقدات أهل السنة والجماعة : أما اللعن على يزيد فقد جوزه الحافظ السيوطي ، والعلامة التفتازاني ، قال العلامة التفتازاني في شرح العقائد : فنحن لا نتوقف في شأنه بل



[1] تطهير الجنان لابن حجر ، ص 120 .
[2] المشكاة ، ج‌ 1 ، ص 14 .
[3] استقصاء الإفحام ، ج‌ 1 ، ص 715 .
[4] كنز العمال ، ج‌ 3 ، ص 30 .
[5] النصائح الكافية ، ص 8 .
[6] المصدر السابق ، ص 11 .
[7] شرح الفقه الأكبر ، ص 43 .
[8] السبل الجلية ، ص 11 ، ( طبع لاهور ) .

88

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست