responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 87


عن علي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعن عشرة : آكل الربا ، وموكله ، وشاهديه ، وكاتبه ، والواشمة ، والمتوشمة للحسن ، ومانع الصدقة ، والمحلل ، والمحلل له ، ( رواه ابن حبان ، وأحمد ، والنسائي ، وأبو يعلى ، والدار قطني ، وابن جرير ) [1] .
عن أبي هريرة مرفوعا اتقوا اللاعنين . قالوا : وما اللاعنان يا رسول الله ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم . ( رواه مسلم ) [2] .
عن علي ( ع ) قال إن رسول الله ( ص ) لعن المحلل ، والمحلل له ، ( رواه الترمذي ) [3] .
روى النسائي من حديث رفعه : " من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله ، وكانت عليه لعنة الله " . ولابن حبان نحوه في حديث جابر [4] .
عن أبي بكر الصديق مرفوعا : " ملعون من ضار مؤمنا أو مكر به ، ( رواه الترمذي ) [5] .
عن أبي هريرة مرفوعا : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت ، فبات غضبانا ، لعنتها الملائكة حتى تصبح . ( متفق عليه ) [6] .
عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله ( ص ) يقول : من باع عيبا لم يتنبه لم يزل في مقت الله ، أو لم تزل الملائكة تلعنه . ( رواه ابن ماجة ) [7] .
في تاريخ الخلفاء قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أخاف أهل المدينة أخافه الله ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ( رواه مسلم ) [8] .
وفي تاريخ الخلفاء : قالت عائشة : إن رسول الله لعن أبا مروان ، ومروان في صلبه ، فمروان يفيض من لعنة الله [9] .
وفي ( تطهير الجنان واللسان ) لابن حجر الملكي على الصواعق : وجاء بسند رجاله رجال الصحيح إلا واحدا فمختلف فيه لكن قواه الذهبي بقوله : أحد الأثبات ، وما علمت فيه جرحا أصلا إن عمرو ( ابن العاص ) صعد المنبر فوقع في علي ، ثم فعل مثله المغيرة بن شعبة فقيل للحسن ( ابن علي ) : اصعد المنبر لترد عليهما ، فامتنع إلا أن يعطوه عهدا أنهم يصدقوه إن قال حقا ، ويكذبوه إن قال باطلا ، فأعطوه ذلك ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أنشدك الله يا عمرو ، ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله ( ص ) لعن السائق ، والقائد ( هما أبو سفيان ومعاوية ) أحدهما فلان ؟
قالا : بلى . ثم قال : أنشدك بالله يا معاوية ، ويا مغيرة ، ألم تعلما أن النبي ( ص ) لعن عمرو بكل قافية قالها لعنة ؟ قالا : اللهم بلى . ثم قال : أنشدك بالله يا عمرو ويا معاوية ، أتعلمان أن النبي ( ص ) لعن



[1] كنز العمال ، ج‌ 1 ، ص 185 .
[2] المشكاة ، ج‌ 1 ، ص 34 .
[3] صحيح الترمذي ، ج‌ 1 ، ص 133 .
[4] فتح الباري ، ج‌ 2 ، ص 235 .
[5] المشكاة ، ص 420 .
[6] المشكاة ، 272 .
[7] أيضا ، ص 241 .
[8] تاريخ الخلفاء ، ص 144 .
[9] تاريخ الخلفاء ، ص 138 .

87

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست