الغيبة في الدر المنثور للسيوطي قال أبو بكر وعمر لخادمها : إن سلمان الفارسي لنؤوم ، وجاءا إلى النبي ( ص ) ، فقال النبي : إني لأرى لحمة بين ثناياكما [1] . الغلول ( وهو الخيانة في الغنيمة ) في الخصائص : أخرج البيهقي عن زيد بن خالد الجهني ( وقد مر في السرقة ) [2] . وفيه : أخرج الشيخان عن أبي هريرة ( في حديث طويل ) إذ جاءه ( مدعما وهو عبد أهدي للنبي ) سهم فقتله ، فقال الناس : هنيئا له الجنة فقال رسول الله ( ص ) : كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا [3] . وفيه عن عمر بن الخطاب قيل : يا رسول الله ( ص ) ، إن فلانا قد استشهد قال : كلا قد رأيته في النار بعباءة قد غلها ، ثم قال : قم يا عمر ، فناد أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ثلاثا ، ( رواه الترمذي وحسنه ، وصححه وغربه ) . ترك الزكاة في ( الجلالين ) : قوله تعالى " ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لتصدقن ولنكونن من الصالحين " وهو ثعلبة بن حاطب سأل النبي ( ص ) أن يدعو له أن يرزقه الله مالا ويؤدي منه كل ذي حق حقه ، فدعا له فوسع عليه فانقطع عن الجمعة ، والجماعة ، ومنع الزكاة ، ( وكذا في المدارك وغيره ) . وفي الصحيحين : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله ( ص ) لقاتلتهم على منعه . ( قاله أبو بكر ) . الخيانة في السر في لباب النقول : أخرج ابن جرير عن السدي قال : كانوا يسمعون من النبي ( ص ) الحديث فيفشونه حتى يبلغ المشركين ، فنزلت " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول " . . . الآية . التولي عن الزحف كفى الكتاب الكريم ، والقرآن الحكيم شهيدا " إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول