responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 64


وفي نهج البلاغة : قال لي رسول الله ( ص ) : إني لا أخاف على أمتي مؤمنا ولا مشركا ، أما المؤمن فيمنعه الله بإيمانه ، وأما المشرك فيقمعه الله بشركه ، ولكني أخاف عليكم كل منافق الجنان عالم اللسان ، يقول ما تعرفون ، ويفعل ما تنكرون [1] .
وفي إحياء العلوم للغزالي : لقد كان عمر يبالغ في تفتيش قلبه حتى كان يسأل حذيفة أنه هل يعرف به من آثار النفاق شيئا . وكذا في المدارج ، والمعارج ، وغيرها [2] ، وسيأتي إن شاء الله .
الردة وقد بوب السيوطي في الخصائص إخباره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالردة بعده ، وكفاك بحديث الحوض شهيدا .
وفي التاريخ الكامل : كان مع مسيلمة نهار الرجال بن عنفوه ، وكان قد هاجر إلى النبي ( ص ) وقرأ القرآن ، وفقه في الدين ، وبعثه معلما لأهل اليمامة وليشغب على مسيلمة فكان أعظم فتنة على بني حنيفة من مسيلمة شهد أن محمدا يقول إن مسيلمة قد أشرك معه ، فصدقوه ، واستجابوا له [3] .
الأحداث في الدين بعد النبي ( ص ) أخرج مسلم عن أبي هريرة مرفوعا " ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال ، فأناديهم ألا هلم ، فيقال إنهم قد بدلوا . فأقول : سحقا سحقا " .
في ( الخصائص ) أخرج الشيخان عن ابن عباس مرفوعا ألا أنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " الآية ، فيقال : " إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " [4] .
وفيه : أخرج البخاري عن عقبة بن عامر ( في حديث طويل ) : والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تتنافسوا [5] ، وكذا في مسلم ( في حديث الحوض ) وزاد تتنافسوا فيها - أي في الدنيا أو خزائن الأرض [6] - وفي كنز العمال وفيه : فأقول يا رب أصيحابي أصيحابي ، رواه البيهقي ، وأحمد ، والترمذي ، والنسائي [7] .
وفيه : عن أبي سعيد مرفوعا ( في حديث طويل ) : وإني أيها الناس فرط لكم يوم القيامة على الحوض ، وأن رجالا يقولون : يا رسول الله أنا فلان بن فلان ، فأقول : فأما النسب فقد عرفته ولكنكم



[1] نهج البلاغة ، ص 199 .
[2] إحياء علوم الدين ، ج‌ 4 ، ص 88 .
[3] الكامل في التاريخ ، ج‌ 2 ، ص 138 .
[4] الخصائص للسيوطي ، ج‌ 2 ، ص 127 .
[5] الخصائص ، ج‌ 2 ، ص 269 .
[6] صحيح مسلم ، ج‌ 2 ، ص 250 .
[7] كنز العمال ، ج‌ 7 ، ص 207 .

64

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست