قال الدارقطني بعد إخراجه بإسناده : هذا إسناد علوي لا بأس به . ( إنتهى ما في دليل الطالب مختصرا ) [1] . وفي كنز العمال : حديث الجهر عن ابن عباس ، ( رواه ابن عساكر ) [2] . قال النووي في الشرح : باب حجة من قال البسملة آية من أول كل سورة سوى ( براءة ) فيه حديث أنس [3] . وفي نصب الراية عن علي ( ع ) ، وعمار ، أن النبي ( ص ) كان يجهر في المكتوبات ببسم الله ، ( أخرجه الحاكم ) [4] . وفي كنز العمال ، رواه الدارقطني ، والطبراني ، وابن حبان [5] . وفي ( نيل الأوطار ) ، ومنها : عن علي ( ع ) أيضا بلفظ أن النبي ( ص ) كان يقرأ بسم الله في صلاته ( أخرجه الدارقطني ) ، وقال هذا إسناد علوي لا بأس به ، وله طريق آخر عنده [6] . وفي دليل الطالب للسيد الصديق ، وعن أنس قال : كان النبي ( ص ) يجهر بالقراءة ببسم الله ، أخرجه الدارقطني ، وله طريق آخر عنه عند الدارقطني ، والحاكم . قال الحاكم : ورواته كلهم ثقات [7] . وفي نصب الراية : روى الحاكم عن أنس قال : صليت خلف النبي ( ص ) ، وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي فكانوا يجهرون ببسم الله [8] . وفي ( إزالة الخفاء ) : روى أبو بكر عن عبد الله بن أبزي : أن عمر جهر ببسم الله ، قلت روى عنه أهل المدينة ، وأهل الكوفة ، والبصرة ترك الجهر بالبسملة ، وروى عنه أهل مكة الجهر ، فوقع الفقهاء في الترجيح ، فذهب الشافعي إلى ترجيح الجهر [9] . وفي ( كنز العمال ) قال عليه السلام : أتاني جبرئيل فعلمني الصلاة فقرأ بسم الله ، فجهر بها ( رواه ابن النجار عن أبي هريرة ) [10] . وعن علي ( ع ) : كان رسول الله ( ص ) يجهر ببسم الله في السورتين جميعا . وفي رواية : يقرأ ، وفي رواية : يجهر في المكتوبات ببسم الله ، ( رواها الدارقطني عن علي - ع - ) . وفيه : عن الشعبي قال : رأيت علي بن أبي طالب ، وصليت وراءه ، فسمعته يجهر ببسم الله ، ( رواه البيهقي ) . وفيه : عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير ( وكان بدريا ) قال : صليت خلف النبي ( ص ) فجهر في الصلاة ببسم الله في صلاة الليل ، وفي صلاة الغداة ، وفي صلاة الجمعة